الــى قــــاطفة الـــــورد
هذه القصيده غزليه تم نشرها في المجله العربيه عدد 125 في جمادى الأولى عام 1408 تحت عنوان ( الى قاطفة الورد ) وقد فازت بجائزة أحسن أنتاج للعدد المذكور
[poet font="Simplified Arabic,4,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/6.gif" border="groove,4,red" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
يامن قطفت الورد في أكمامه = ما الورد الأ ما جنى خداكِ
لا تطلبي عطراً بأزهارالرُّبى = والعطر كل العطر في رباكِ
لا تسألي مالسحرُ من أربابهُ = مالسحر الأ ما حوت عيناكِ
لا تنشدي حسناً على ما نلته = قد زانك الحسن فما أحلاكِ
أن كان لا يرضي العباد بحسنهم = فالله قد أعطاك مأرضاكِ
أو كان خلق الناس من أياته = فالآية الكبرى سواكِ
فيك الجمال مجسم قد خِلتِهُ = متكلمـــا لمــا بدا مــرآكِ
أنت الربيع إذا أظلّ لنــاظره = لا ترتوي العينــان من رؤياكِ
لما مررت على الرياض تمايلت = نشوى زهور الروض كي تلقاكِ
ما بين برديَك الحياة وفيهما = أن شئت قتلت ميّتهم يهواكِ
لا تحسبيني عابثاً متغزلاً = إني أسير جمالك الفتـــاكِ
إن كان عندك قتل مثل غايةً = فلتنعمي في ذاك وليهنــاكِ
[/poet]
مشكور أخي عاشق الليل على هذه القصيدة وكل عام وأنتم بخير واسمح لي ببعض التعديلات عليها 0 تقبل تحيات أخيكم الجهني
التعديل الأخير تم بواسطة الجهني ; 24-11-2003 الساعة 05:14 AM
كم من حبيب عن حبيبه تخلى هذا نسى حبه وهذا مفارق
والا أنت حبك بالضماير تولا وأخذ على قلبي عهود وثايق
وأستبشر الخاطر بحبك وهلا بشرى السجين بيوم فك الغلايق
سولالفك من سمعها ما يملا ينسى العنا والهم لو كان ضايق
المفضلات