بيــنـنـا الضمــيـر يُقتــل عمــداً ..وعنــد البعــض حـُـلل بكلمــة " جــائــز "

[عتيق الجهني]

[ALIGN=CENTER]/
\
/
\
.
.

الأيــام الجمــيــلة التـي قضــيتهـا فــي رحــاب " المجــالس الينبعــاوية " كـانت

ولازالــت تـُــثبــت لــي بـــ أن الــرائعــة " المجــالس " منبــراً يعتــلية أصحــاب

الكلمــة العــذبة , الكلمــة المُـشــرقــة , تلك الكلمــة التــي إستمــدت حــروفهـا

مــن أصــول لـُــغـة الأدب / الأخــلاق ..وقبــل الجمــيــع يقـــف الــدين شــامخــاً

مــن رأس المــوضــوع حــتى نقــطة النهـــايــة .

ولــو أدرت نظــري بشكــل زاويــة " حــادة " لــ وجــدت أن المُنــافســين

للمجـالس فـي " مجــالات " الســبق ...وأُكــرر مجــال " السبـــق " ..قـــد شــاخت

وأسقطهــا الهــرم ...وأعتقــد بــ أنهــا " مــاتــت ". بعكــس المجــالس فـهــي

دائمــاً إبنـــة الــرابعـة عشــرة ..لا تشــيــخ / لا تهــرم / لا تمــوت فــي عيــون

جمهــورهــا الــذي أصبــح يتعــصــب لهــا ولكــن بعقـل أدبــي / وحــس أخوي

لا يتــرك خــدوش الــزعــل فــي وجنــات الأخـــريــن .

//

//

.
.

كــانـت تــلك مُقــدمـة لا بُـد منهــا قبــل أن أُحــرر بعضــاً مــن جُمـــل الثــرثرة

الإجتمـــاعيــة , التــي إعــتدتــم عليهــا مــن نقطــة " تفتــيـش " مــن جمــيــع

النــواحــي الإجتمــاعيــة " مُشــاغبــة " ..وليـس إقحـــام .

هــو نفــس الحــال ســوف يتكــرر اليــوم فــي هــذة الصفحــة ..ولكــن الأمــر

ســوف يختــلف قــليــلاً . فــ المــوضــوع لا يخــص الجميــع بقــدر مــا يخــص

كـُل أعضــاء المجــالس " فقــط " .

/
/
.
.

حقيــقــة أن الخــجــل قــد وصــل ذروة معــي فــ أنــا لا أعــلم كــيف سـوف

أُنــاقـش مـوضــوعـاً بهــذا الســؤ . ولكــن ..,

وليعــلم الجمــيع أن مــا قــادنـي للكــتــابة عــن تــلك الظــاهــرة " الخبيثــة "

التــي ســوف أذكــرهــا في سيــاق المــوضــوع ..هــو خــوفي مــن اللــه عز

وجــل ثـم بســبب تــلك الحقــوق الـدينيــة التــي تُجـبـرنــي عـلى ردع المُنكــر

ولــو بــ تحــرير مــا يقــف ضـدة مــن عبــارات .


/
/
/

" المــوضــوع "

المصــائـب / الكــوارث / الحــوادث / و المـِــحــن أشيــاء قــدرهــا الــله عــز

وجــل بمــشــيئــتــه عــلى أبـنــاء أدم يـُصــيب بهــا مــن يشــاء فمنهـــم مـن

يُصــاب مــن بــاب الإمتحــان عــلى قــوة الصبــر عــلى الأذى ..ومنهُــم مـن

تكــون تلك المُصيبــة تحــذير ربــانــي مـن الإستمــرار عــلى خطــاء مُعــين

وقــد تكــون " العبــرة " هــي المُشتــرك الــوحيـد الخـــاص بنــاء نحن البشـر

.
.

هُنــا فــي المجــالس يـــومــاً بعــد يــوم تُطــالعنــا صفحــة " أخبــار محليــة "

بــخبـر جــديــد ولعــل الأيــام المــاضيـة أشــد الأخبــار شنــاعـة , وســؤ ..

ولكــني أبقــى مُــذكــراً الجمــيع بــ أن كُــل تلك الأمـــور " مُقـدرة " من

اللــه ,

" الــرذيــلــة في المــوضــوع "

دائمــاً أعيــش فــي عــالــم مـن الأسئــلة مـع تــلك الــردود التــي أقــرائهــا

مــع مثــل تلــك المــواضيـع ..وأُخصــص مــواضــيع " الســرقــات / الفــواحش

القــتــل / الجــرائــم ..وكــذالك الأمــور العمــليـة التــي تتعــلق بمــسـؤل أو

شخصــيـة معــروفـــة فــي " يُنــبع " ...

فــ الأمــر الــذي يتســاقط الشعــر مــن حــدوثــة عنـدمــا أجـــد ردود مــن أُناس

نحسبهم " مُسـلميــن " كُلهـــا حقــد ونمــيمــة ../ غِــبة / .. " شمــاتــة "

فــ لا حــولا ولا قــوة إلا بــ اللــه العـــلي القــدير . مــن مثــل تـلك العقــول

" النــتـنــة " ..

والغــريب فـي الأمــر أنــا أصحــاب تــلك الـــردود نجــد ردهــم فــي تــلك

المُشــاركــة يُمــثــل المُشــاركـة رقـم " 1 " لــه ممــا يدلنــا عـلى أن ذالــك

الشخــص لــم يُسجـل ولــم يحضــر في المجــالس إلا مــن أجــل ذالك الخُبــث

/
.
.

والأكثــر غــرابــة عنــدمــا أجــد أحــد الأخــوان مُحــرراً مــوضــوع عــن أي

مُشكــلة كــانت ..ولنــفــرض أن الإدارة الفــُــلانــة لــم تصــرف الـرواتـب

المُستحقة لــمــوظفيهــا .. غــالبــاً فـي مثــل هــذة المــواضيع نجــد الــرد

الأول يحمــل بعــض الحيــاء ..وفــي الثــاني لا نجــد أثــراً للحيـاء وهــكــذا

تستمــر الــردود حــتى نصــل لعبــارة " تـــم إغـــلاق المــوضــوع " ..!!

وكـُل تـلك الحقـــارة يصطنعهــا أصحـاب مُشــاركــات أولــية فــي الـمُنتـدى

فكمــا قُلـت ســابقــاً لـو نظــرنـا لعـدد مُشـــاركــاته لــو جـــدنــهــا " 1 "

وتــاريــخ التسجيــل يكــون بعــد المُشـــاركــة التي حضــر من أجلهــا .

//
//

والله إن مثــل هــذا الأمــر لم ولــن يمــس أصحــاب الأقـــلام الطــاهـرة أبــداً

فــي نظــري , فــ الفــرق كبيــر بيــن رائحــة المســـك و رائحــة الجــيـفــة ..

/
.
.

كــ
ا
نــ

هُنــا

ورحــل

وهــو يُــذكــر الجمـــيع بــ أن اليــوم دُنيــا وغــداً " أخــرة "

فــ لنضــع اللــه أمــام أعيُننـــا قبـــل أن نتــلفــظ عــلى الأخــرين بكلمـــات

القُــبـح التــي تنضــح مـن جُعــبه " بعــضُــهم " إثمــاً وبُهــتانـاً لا غيــــر .

ولنتـــرك " الخـــلق للخــالق " ..


/

لقــد كــان أقــوى نُقـطـة تفيــش فــي تاريخـــة ثم رحــل .[/ALIGN]