اشتهر عن أهل محافظة ينبع حبهم لثلاثة أشياء وهي :
١- البحر
٢- الصيادية .
٣- شعر الكسرات .

و بغضهم لثلاثة :

١- أرض الكعكي الكبيرة التي لا تأكل و لا تشرب و التي تتوسط البلد و تعطل إتمام التنمية و تقسم المحافظة إلى قسمين أو قل ضفتين شرقية و غربية و لا قدس حولهمارمز علامة تعجب عريض

٢- الأربعون حرامي أو (هامور) ...
من تجار العقار الفجار الذين (يبقون) و (يتمددون) على ظهر هذه المدينة المسكينة و هم آمنون من الطائرات بدون طيار أن تقصفهم أو هيئة مكافحة الفساد أن توقفهم و تحاسبهمرمز علامة تعجب عريض

٣- سور الخريجي ( غير العظيم ) .
الذي لم يسمع به الشاعر الينبعاوي القديم
عندما قال :

بين رضوى و البحر
ينبع الله حطها
و حط لي فيها قمر
الحسن كله حظها

و لعل هذا الشاعر المجهول لم يتوقع هجوم الطوب الأحمر و الأسمنت والحارس الذين جاء بهم تاجر السلاح المشهور الخريجي ليلف بها المدينة و يطويها لما يقارب الستة كيلو مترات و يحجب بهذا الجدار الذي لا ينقض و لا كنز تحته للأسف ..
( رضوى ) ( جبل جهينة العظيم ) كما يسميه المؤرخون عن رؤية البحر و التمتع بمشاهدة كورنيشه الفيروزي الجميل ويمنعه من تنفس الأوكسجين المضمخ باليود و يفصل معه ظلماً خمسة أحياء سكنية عن البحر، مع ما لهذا السور من منظر مؤذي للنظر و بشع و مقزز و كأنه في تطاوله و طوله عبارة عن شريط حدودي قد خنق المدينة و منع عنها التنفس و التوسع إلا عبر منفذ بري واحد تسميه البلدية شارع الأمير مقرن و يسميه البعض في بلدتنا الجميلة معبر رفح 2 و الله سبحانه و تعالى المستعان و هو حسبنا و نعم الوكيل .


(الكلام أعلاه شكوى رسمية للمجلس الاقتصادي الأعلى بقيادة:
ولي ولي العهد سمو الأمير محمد بن سلمان حفظه الله).
و المطلوب :
انقاذ ما يمكن إنقاذه وإعادة تخطيط ينبع المستقبل ودرة البحر الأحمر التي سرقها الفساد و عبث بها الكساد
و تآمر عليها الحساد.