تفاجأت بحذف مادتي والتي سبق وأن شاركت بها في خدمة الموروث ضمن مواد أخرى بسبب (( فيروس )) أو حسبما أشار إليه الأستاذ المشرف أبو رامي ، وإعتذاره عن ذلك وطلبه لمن يرغب في إعادة مادته أن يعيدها مرة أخرى ، وبما أننا لا نشك في أن المسئولين عن المنتدى حريصون على ما يخدم الموروث كحرصنا عليه ، لذا فإنني أعيد المشاركة بالمادة مرة أخرى مع تقديري للجميع

[poet font="Simplified Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/13.gif" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
مادام للمنتدى عذره=فاللي حصل والسبب فيروس
نعطي لموروثنا قدره=لو ضايق الرأي بعض نفوس
[/poet].[HR]

(( إلى أين يتجه الموروث مع هؤلاء ؟؟ ))

موروث ينبع الشعبي الأول (( الرديح )) ومعه الكسرة والذي تفانى شعراءه ومحبيه من أجله وسطروا روائعهم وإبداعاتهم من خلاله طوال سنين مضت ناكرين لذاتهم طوال حياتهم .
إلى أين يتجه اليوم هذا الموروث مع متسلقين كل همهم (( الأنا )). شوهوا صورته . جنوا عليه . شكّلوا شُللاً حولهم لتبادل التطبيل والتلميع بإسمه . شعروا سخفاً أنه يتيم بين أيديهم وهم أولياؤه وأهله.
تخيلوا أنهم يشكّلون واجهته ، حاضره ومستقبله . وبدأوا على هذا الأساس دعاياتهم عبر الوسائل المختلفة مستعينين بمن هم على نحوهم، إلى درجة أن وصل الأمر ببعضهم أن يمدح نفسه بأسماء مستعارة إنتحلها إلى جانب شُلل التطبيل الذين لا يجيدون غير ذلك .

فهل إلى هذا الحد وصل الهوس ؟

عافانا الله ...

إننا نشاهد اليوم متهافتين دون المستوى (( لامبدعين )) يكبّر بعضهم بعضاً ويلمّع بعضهم الآخر كشعراء في الزمن الرديء .

إلى أين يتجه موروثنا مع هؤلاء ؟؟
هذا السؤال نطرحه على من لم يجرؤ على التجرد من الرأي وصريح القول في وجه هؤلاء مع أننا على قناعة تامة بأن أغلبية أهل ينبع لا تنقصهم الصراحة ولا الجرأة إلا من خف ليبحث عن موقع مع هؤلاء المتسلقين وهم قليلون جداً .

[ALIGN=CENTER](( عذراً أحبتي .... إنها كلمة لا تزعج إلا الباطل ))[/ALIGN] .