بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين

هذه رساله الى كل مسؤول تولى شئ من امر الشباب في بلادنا

فلا يخفى على الجميع الجهود المبذولة من خادم الحرمين الشريفين تجاه ابنائه من الشباب

الذين هم عماد للامه وحصن حصين للوطن وهم من سيحمي بلادنا من كيد الاعادي بعد الله عز وجل

فأن صلح الشباب صلح المجتمع بأسره وان فسد الشباب فسد المجتمع بكامله

وللأسف اننا نرى شبابنا يفقدون الثقه بأنفسهم بعد ان غزوا بلادنا الاجانب واصبح الحل والعقد بأيديهم

فنرى الكثير من الشركات بل وكبار الشركات لاتعطي للشاب السعودي اي اهتمام

وتمنح الاجنبي الثقه والمسؤوليه الكامله في كل المجالات وتجعله رئيس يأمر وينهى على ابناء بلادنا

وان نظرنا للرواتب فسنرى عجب العجاب

ايعقل ان يصرف للشاب السعودي راتب الف وخمس مائه ريال ثم يطلب منه الاجتهاد في العمل

والقيام بكامل واجباته

ثم يصرف للأجنبي اضعاف راتب الشاب السعودي ويقارن الاثنان ببعضهم

وللاسف كل هذا يحصل بمباركة جهات حكوميه تتعاقد مع تلك الشركات

واسألكم بالله الذي سيقف امامه كل مسؤول تولى شئ من امور شباب المسلمين

هل تكفي الف وخمس مائة ريال لقضاء حوائج الشاب ومستلزماته

هل تكفي للزواج ولشراء سياره وبناء منزل وباقي المصروفات الاخرى

انا متأكد ان من أقر هذا الراتب للشاب لايملك الضمير الحي ولا وجود للانسانيه لديه

احبتي لم اكتب هذا الموضوع من فراغ

فانا اعمل باحدى القطاعات الحكوميه التي تتعاقد مع بعض الشركات

ونقلت لكم معاناة الشباب من ارض الواقع مع احدى الشركات الكبرى والتي يملكها احد كبار القوم !

ونتمى من كل مسؤول بيده حل مشكلة رواتب الشباب ان يتدارك الموقف

فالفساد ينتشر في الشركات والاجانب لاننتظر منهم خير لبلادنا وان تمكنوا منا وقامت لهم قائمه

في بلادنا فلن يكون لنا مكان بهذه البلاد

اخوكم ابوســـــاري*