في خطبة الجمعة بجامع أبو عوف بدأ الخطيب الشيخ / لطفي بصيل خطبته
لهذا اليوم 16/4/33هـ بهذا السؤال:

سأل السجان الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله ـ عندما كان في سجنه بسبب قضية خلق القرآن ـ سأله السجان :هل أنا من أعوان الظلمة ؟؟
فقال له الإمام أحمد : (لا ؛؛؛ أنت لست من أعوان الظلمة ، إنما أعوان الظلمة من يخيطوا لك ثوبك، ومن يطهو لك طعامك ، ومن يساعدك في كذا وكذا ، أما أنت فمن الظلمة أنفسهم)
ثم أسقط الخطيب هذه القصة على ما يسمى بالشبيحة ومن لف لفهم في أحداث سوريا اليوم وما يحدث لإخواننا السوريين من ظلم وبطش وتقتيل ليل نهار واستشهد بآيات من القرآن الكريم تبين أحوال هؤلاء الظلمة وما يؤول إليه مصيرهم وأنّ الله يمهلهم وليس بغافل عنهم قال تعالى :

( ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار
.... مهطعين مقنعي رءوسهم لا يرتد إليهم طرفهم وأفئدتهم هواء )

وأيضا كيف سيكون حالهم عندما تتم المواجهة يوم الحساب بين الظلمة وأتباعهم وكل منهم يترأ من الآخر قال تعالى:
( إذ تبرأ الذين اتـُبعوا من الذين اتبعوا ورأوا العذاب وتقطعت بهم الأسباب وقال الذين اتبعوا لو أن لنا كرة فنتبرأ منهم كما تبرءوا منا كذلك يريهم الله أعمالهم حسرات عليهم وما هم بخارجين من النار )

اللهم فرج هم إخواننا وفك أسراهم واشف مرضاهم وداو جرحاهم وكن لهم عونا ومعينا على كل ظالم .