(( إلى مؤسسة النقد العربي السعودي ))

حسب مانعلم أن البنوك والشركات المصرفية تسعى جاهدة مــن أجل زيـــادة رصيدهــا مـن العملاء لفتــح الحسابات المصرفية لديها وهذا بلا شك له عائـد ايجابي على تلك البنوك فهناك من يمتلك عشرات الآلاف مــن الريالات وهناك مــن يمتلك الملايين وفي كل الأحــوال فإن إضافــة تلك المبالغ لخزينة البنـوك يعني وجود سيولة ماديـــة تستفيد منها البنوك وتعــود عليها بالأرباح الوفيرة إلى جانب مايفرض على العميـل مــن عمولات سواء في الحوالات أو العمليات المصرفية الأخرى وهذا مالاحظته في كشـــوف الحسابات الــــواردة للعميــــل وبات من الواجب على مسئولي تلك البنوك التعامل الحسن مع العملاء وكسب رضاهم وتدليل كافة العقبات بما يضمن لهم الراحة وعدم العناء ولكن مايحدث مؤخراً إذا رغـب المواطن أو المواطنة في فتح حساب جاري مطالبة البنك لــه أو لهــا بالتسجيـل عــن طريق النت على موقــع البنك أو الشركـــة المصرفية وهذا الإجراء يعـــد جزءا من العراقيل التي تواجه المواطنين وتضاف لمعاناة موظفي الدولة الشهريــة حين نزول الرواتب على حساباتهم إذ يحـدث بشكل مفاجئ تعطل أغلب أجهـــزة الصرف الآلي مايدفع الكثيــر مـــن الناس للبحث في أنحاء محافظة ينبع من أجل سحب مايحتاجوه من مبالغ مالية وكان بودي أن تضـــع تلك البنوك اعتبارا لفئة مــن الناس ليس لديها القـدرة على التعامل بنظام الحاسب الآلي وتوفــر عليهم العناء والجهد بتسهيل عملية فتح الحساب ففي هذا اليوم الاثنين 14/3/1436هـ ذهبـــت امــرأة إلى شركــــة ألراجحي المصرفية بينبع لفتح حساب جـــاري وهناك طلب منها الدخول على موقـــع الشركة وفتح حســاب ولعدم معرفتها بهذا الإجراء أفادوها بإمكانيــة التسجيل عن طريق أحـــد المكاتب التجارية فإن سلمنا بإمكانيـة عمل هــذا الإجراء عن طريق مكتب تجاري فهل نضمن السرية التامة لمعلومات العميل او العميلــــة التي يتم تسجيلها عن طريق المكتب ؟!!
أرجو أن يعاد النظر في هـــذا الإجراء وتوجيــه البنوك بينبع لتيسير معاملات العملاء والراغبين في فتح الحسابات المصرفية وعلى الجانـــب الآخــر إيجاد الحلــــول لمستفيذي الضمان الاجتماعي ممن يتبقى على أرصدتهم مبالغ قليلة لايمكنهم الاستفادة منها ببطاقة الصراف في الصيدليات والمحال التجاريـــــة فبطاقة الضمان لاتقبل لدي الصيدليات والمحال التجارية .
عمر بن محمد الخطيب