[ALIGN=CENTER]
الان وبعد دخول شركة( موبايلي ) وبدأ المنافسة لن تسمح شركة الاتصالات السعودية لاي صحفي ايا كان الحديث عن شركة الاتصالات السعودية الا ان يتكلم عن وقائع محددة وبالاثباتات ولم يعد مقبول الكلام الانشائي في نقد الشركة وكذلك لا يحق لاي صحيفة ان تنشر خبر مغلوط عبر ( عمود صحفي ) او ( شكوى ) الا بعد الرجوع للشركة الاتصالات السعودية ونشر ( الشكوى ورد الشركة بنفس الوقت ) وذلك كنظام عالمي متبع

والا حق للشركة الاتصالات السعودية ان ترفع على ( الصحفي والصحيفة ) قضية تشويه سمعه ونشر معلومات لخدمة شركات منافسة ..

فمن الان لن تسمح شركة الاتصالات السعودية ان يتم الحديث عنها مثل ( وزارة حكومية ) بل ستطبق النظام على كل من يتعدى على حقوقها

وايضا لديها سلاح الاعلانات الذي تحرص عليه كل الصحف !




وهذا ما حدث بالفعل في ( جريدة الجزيرة ) ومع ( الكاتب عبدالله الكثيري )

حيث نشر مقال عن ( شركة الاتصالات السعودية ) ومن ثم بعد ذلك عقبة شركة الاتصالات السعودية بشدة وشككت في نوايا الكاتب

مما دعى (جريدة الجزيرة ) الى الاعتذار وقامت بايقاف الكاتب وذلك خوفا ( من توقف اعلانات شركة الاتصالات ) وايضا خوفا من ( تعرضها للمسائلة قانونية )

واليكم المقال ومع رد ( شركة الاتصالات ) بعد يومين وايضا اعتذار ( جريدة الجزيرة ) وكان ذلك اخر مقال للكاتب ( عبدالله الكثيري ) في تاريخ 22/4/2005 ولم ينشر له بعد ذلك اي مقال مما يدل على ايقافه الى اشعار اخر




____________________________



(( مقال الكاتب ))

شاطئ

الاتصالات و (اتحاد)..!

عبدالله الكثيري



ليست المنافسة بين مرشحين جمهوري وديموقراطي للوصول إلى البيت الأبيض!! وليست مثل (البرايم) الأخير من ستار أكاديمي الذي فاز به ابن السعودية (هشام).. المسألة أكبر من ذلك؛ لأن التنافس لجني الأرباح الطائلة وتقديم الخدمات الراقية للمشتركين في شركة الاتصالات القديمة وشركة اتحاد اتصالات الحديثة سيبلغ ذروته في غضون الأشهر القليلة القادمة!

إنه فرق كبير بين الحصول على كرسي سياسي لشخص واحد أو الفوز بجائزة برنامج وبين الفوز برضا ملايين البشر، وبالتالي ملياراتهم التي ستجعل هذه الشركة أو تلك تنتعش وتكسب الرضا والإعجاب!!

هذه المقدمة تجرني للحديث عن شركة الاتصالات السعودية وعلى الرغم من جهودها الكبيرة وما قدمته في السنوات الأخيرة من أجل كسب رضا المشترك الا أن هناك سلبيات كثيرة لا تعد ولا تحصى، طغت على بعض الخدمات التي تقدمها الشركة لمشتركيها، ولعل أبرزها رسوم الاشتراك (المبالغة) في الهاتف الجوال والا كيف يدفع المشترك90 ريالا كل شهرين وقبل ذلك120 ريالا لسنوات طويلة وإرسال الشبكة لا يصل لبعض بيوت وأحياء العاصمة.. هذا فضلاً عن المناطق البعيدة والنائية، ومن السلبيات الأخرى هذه الفواتير الباهظة التي يتكبدها المشترك كأجور للمكالمات وأجزم انها من أغلى الأسعار في العالم. أيضا هناك سلبية أخرى وهي بطاقة (سوا) المزعجة التي تباع في كل شارع وسكة والتي لا هوية ولا صاحب لها، لقد تسببت هذه البطاقة في الكثير من المشاكل العائلية والاجتماعية من طلاق وعدم وفاق بين الازواج والزوجات، وذلك بفعل اصحاب الضمائر الميتة واصحاب الأخلاق الخبيثة، وبمباركة من الشركة التي لم تحل طلاسم هذه البطاقة ولم تضع لها ضوابط للحد من ازعاجاتها التي لم يسلم منها جوال واحد، وهناك ما هو أدهى وأمر وهو وللأسف التعامل من بعض موظفيها الأماميين في مكاتب الاشتراكات، الذين يعاملون المشترك في قضاء حاجة له وكأنه أتى ليطالبهم بمعروف أو صدقة، وهم يعلمون أو لا يعلمون أنهم سيخسرونه يوماً من الأيام، إذا ما استمرت سلبيات الشركة المتراكمة طوال السنوات الفارطة!!

والآن ونحن على مشارف بدء عمل الشركة المنافسة (اتحاد اتصالات) هل ستغير شركة الاتصالات بعض مفاهيمها وتعيد النظر في خدماتها وهل ستراعي مشتركيها الكثر ليس تقديراً لهم بل خوفاً من الشركة القادمة التي ربما ستسرق معظم مشتركيها و (تكوش) على حب الناس بتقديم خدماتها الجديدة والمنافسة على أية حال نحن في انتظار ما ستؤول اليه الأيام القادمة من خطوات لشركة اتصالاتنا العزيزة تجاه مشتركيها ونحن ايضاً بانتظار ما سوف تقدمه شركة اتحاد اتصالات لنا، واعتقد أن التعامل المثالي مع المشترك والخدمات المميزة المقدمة له من هذه الشركة، أو تلك هما كفيلان برضاه وثقته.. فمن يكسب الرهان الشركة القديمة أم الشركة الحديثة؟! الأيام القادمة حبلى وجديرة بكشف كل ما هو جديد ومفيد!!.

__________________________





(( رد شركة الاتصالات السعودية ) بعد يومين

المهندس سعد ظافر في رسالة لـ( الجزيرة ):

ما كتبه (الكثيري) لايعدو أن يكون تهكماً وتجنياً دون دراية




سعادة الأستاذ/ خالد المالك حفظه الله

رئيس تحرير جريدة الجزيرة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

تعتز شركة الاتصالات السعودية بالعلاقة المميزة مع جريدتنا الجزيرة، وتأكيدا لهذه الروابط نفيد سعادتكم الكريم بأننا نسعد بين فترة وأخرى بما ينشر عن الشركة من أخبار ومقالات وخصوصاً التي تتناول بعض الملاحظات عن خدمات الشركة بأسلوب النقد الهادف والمتزن حيث يمثل هذا النقد الصادق أحد السياسات المهنية المعروفة عن إدارة وخبرة سعادتكم الكريم بهذا المجال وفي هذا السياق لايخفى على سعادتكم الكريم مدى اندهاشنا من مقال الأستاذ/ عبدالله الكثيري التهكمي في زاوية (شواطئ) بعنوان: الاتصالات و(اتحاد)..! في العدد رقم 13-3-1426هـ الموافق 22-4-2005م والذي حمل الكثير من التجني على شركة الاتصالات السعودية وأثار في الوقت نفسه الكثير من الاستفهامات المتعددة.

أستاذنا الكريم

نستغرب بالفعل أسلوب مقال الأستاذ عبدالله الكثيري والذي حول للأسف مسمى شركة الاتصالات السعودية إلى شركة الاتصالات القديمة بصيغة أثارتنا..!! لاعتزازنا الأهم بمسمى شركة الاتصالات السعودية كونها شركة وطنية تعمل بسواعد سعودية من أبناء هذا الوطن العزيز.

كما أننا نستغرب للكاتب العزيز في مقالته (شواطئ) إقحامنا بأسلوب طريف ومتجنٍ في الوقت نفسه فيما يتعلق بتسبب شركة الاتصالات السعودية بالكثير من المشاكل العائلية والاجتماعية من طلاق وعدم وفاق بين الأزواج والزوجات بدعوى أن الشركة لم تضع ضوابط لتنظيم بطاقة (سوا).!! وهذا بحد ذاته يخالف الحقيقة لأن الشركة لديها ضوابط في هذا الموضوع وبإشراف مباشر على نقاط البيع والتوزيع من مقام وزارة الداخلية، كما أنه وللأسف تناسى كاتبنا أن أي تقنية لها من السلبيات والايجابيات الشيء الكثير، ولكن الإنسان المنصف لايحمل جهة واحدة فقط مسؤوليتها عن السلبيات، أما فيما يتعلق برسوم شركة الاتصالات السعودية فيبدو أن الأستاذ/ الكثيري غير متابع جيد لموضوع الأسعار عالمياً وإلا (كما يجزم) بأن أسعار خدمات شركة الاتصالات السعودية الأغلى عالمياً ولمعلومية الأستاذ/ عبدالله الكثيري أن أسعار خدمات الجوال في المملكة العربية السعودية تعتبر من الأفضل على مستوى المنطقة.

أما فيما يتعلق بضعف إرسال الشبكة وزعمه أنها لاتصل لبعض بيوت وأحياء العاصمة، فنفيد أخانا الكريم بأن شركة الاتصالات السعودية تفخر منذ تأسيسها في توفير خدمات اتصالات للجميع في المملكة حيث ارتفعت الخطوط العاملة للجوال على سبيل المثال بنسبة كبيرة وصلت إلى (1400%) مابين 1998-2004م. أستاذنا القدير

نعتذر لإزعاج سعادتكم الكريم ونحن نعلم مدى مشاغلكم وأنتم تصلون للولايات المتحدة الأمريكية بحفظ الله ورعايته، ولكن المنهج الصحفي الذي عودنا عليه سعادتكم الكريم أعطانا الفرصة للتساؤل عن أهداف الأستاذ/ عبدالله الكثيري في هذا المقال.

وأخيراً.. وفي الوقت نفسه كنّا نتمنى من الأستاذ الكثيري لو أنه قام بزيارتنا في مقر الشركة أو إحدى مكاتب خدمات العملاء للشركة ليشاهد بنفسه إخوانه من الشباب السعودي الذين يتشرفون وباستمرار وعلى مدار الساعة بخدمته وبخدمة جميع عملاء شركة الاتصالات السعودية بدلاً من إلقاء التهم والتهكم عليهم. وتقبلوا خالص تحياتنا مع تمنياتنا بعودتكم سالمين..

أخوكم

المهندس/ سعد بن ظافر القحطاني

مدير عام الشؤون الإعلامية ومساندة التسويق

_______________________



تعقيب صحيفة الجزيرة:


تأسف صحيفة (الجزيرة) لما تضمنه مقال الزميل الكثيري، وتعتذر لشركة الاتصالات السعودية على ما تضمنه من ادعاءات وأسلوبٍ لايرتقي إلى المنهج الصحفي الذي تخططه صحيفة (الجزيرة) لنفسها، وإذ تنشر هذا التعقيب من شركة الاتصالات السعودية تؤكد اعتزازها بالنجاحات الكثيرة والكبيرة التي حققتها في ميدان عملها والتي أغفلها الزميل الكثيري دون مبرر.



منقول[/ALIGN]

[ALIGN=RIGHT]تعليق :
ليت شركة الاتصالات السعودية تقوم بدراسة علمية تسطلع من خلالها آراء المشتركين فيها بدلا من الرد على الكثيري وغيره
لأنني أعتقد بأنه سوف يطلع لها ألف كثيري إذا استمرت بأسلوب الغطرسة والتعالي على واقعها[/ALIGN]