أهداني أخي الشاعر العذب وعميد الغباوي محمد جميل الريفي
أهداني نسخة من إصداره ( الينبعاوي في نظم الألغاز والغباوي )
وهو الإصدار الأول لمجموعة الغباوي التي كنا نسعد بها طيلة ليالي رمضان للفترة من 1423ه إلى 1427 وهو الإصدار الذي كان أمنية الجميع
وبالمناسبة أتقدم لأخي محمد بالتهنئة وبالشكر على ما تفضل به وبالتقدير لحسّه النبيل وذائقته الجميلة وعلى إنتقائه الامثل لمضامينه وبما يتناسب وروحانية الشهر الكريم .
وقد أحالها بشاعرية متمكنة وحرفية فائقة إلى شعر جميل وهي المقدرة التي أجمع الكل علي ندرتها وتفوقها عنده .
فن يجيده بتمكن وامتياز لا يجارى
وعن مرسمه وسبكه الرّاقي كنا نستمتع ويسهر المصباح إلى دنيا من الفن معه .
أخاله في غبوته الخامسة لسنة 1423
والتي يقول فيها :
اللي بكى من فراق محب =ومفارقه حس بأحواله
يبغى ينول الرّضا والقرب =ما حد ناله من أمثاله
أخاله قد تلاعب بمخيلتي وراح بها بعيدا ثم أجد الحل الجميل والمبدع
هو جذع الشجرة الذي حنّ عندما فارقه الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وتحول إلى المنبر .
ما أجملك و أروعك أيها الشاعر تغمرني بهذا الإهداء
أكتب إليك مشاعر ودّي .
ولست وحدي من يقدر لك هذا الجهد كلّنا من قدّره وأشاد به
إلي مزيد من العطاء عميد هذا الفن وشاعرنا العذب