مدن الهيئة الملكية تعزز تنافسية المملكة



د. نصيف : الهيئة الملكية بينبع تعمل على زيادة تنافسية مدينة ينبع الصناعية من خلال تطوير قطاع عريض من الخدمات المرتبطة بالصناعات







أكد سعادة الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينبع الدكتور علاء بن عبدالله نصيف بأنه في إطار جهود الهيئة الملكية بينبع نحو تحقيق أهدافها الاستراتيجية وتعزيز التكامل الصناعي بمدينة ينبع الصناعية وفي إطار تعزيز تنافسية المدينة من خلا العمل على استقطاب قطاع عريض من الخدمات المرتبطة بالصناعات، جاء ذلك خلال افتتاح سعادته لمقر ومركز الخدمات الجديد لشركة جون كرين وأضاف الدكتور نصيف الى ان الهيئة الملكية بدأت في رسم احتياجات الصناعات من خلال تطوير مركز للخدمات اللوجستية وتطوير وانشاء مرافق التصنيع الجاهزة لتسهم هذه المشاريع في استقطاب الاسماء العالمية في تقديم الخدمات الصناعية مما يؤدي بشكل مباشر في زيادة تنافسية القطاع الصناعي بمدينة ينبع الصناعية واحداث تكامل للخدمات الصناعية واللوجستية، في إطار إنفاذ توجيهات صاحب السمو رئيس الهيئة الملكية الامير سعود بن ثنيان آل سعود الرامية لتعزيز الانتقال بالقطاع الصناعي بمدن الهيئة الملكية إلى مستوى أعلى من التنافسية من خلال تعزيز التجمعات الصناعية وتنمية جميع القطاعات المرتبطة بها .

وقد حضر الافتتاح سعادة مدير عام التخطيط الاستراتيجي وتطوير الاستثمار بالهيئة الملكية بينبع المهندس زيدان بن محمد عمر يوسف وكبار المسؤولين بشركة جون كرين الشرق الاوسط وشمال افريقيا ، كما ان المقر الجديد لشركة جون كرين الواقع بحي المهن والتي تعمل في مجال تصنيع وفحص مانعات التسرب للمضخات البترولية يضم العديد من المرافق المتطورة من بينها مختبرات فحص حديثة ووحدات لإعادة تأهيل موانع التسرب السائلة والغازية ، ويساعد هذا المقر في تلبية احتياجات عملائها الشركات الصناعية من الخدمات والمنتجات بوقت أسرع لتحقيق المزيد من الفعالية وتطوير برامج الصيانة والذي يعد قيمة مضافة للدعم التقني والفني للصناعات في مدينة ينبع الصناعية، كما أكد سعادة الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بأنه يجري حالياً تطوير العديد من الصناعات والخدمات المساندة لكبريات الشركات المتخصصة لدعم توجه الهيئة الملكية لتعزيز تنافسية المدن وتعزيز تجمعاتها الصناعة . الجدير بالذكر بأن خلال الاسابيع الماضية اعلنت الهيئة الملكية تخصيص مواقع لبعض الشركات المتخصصة في إنتاج قطع الغيار وذلك ضمن مبادرة الهيئة الملكية وشركائها الرئيسيين لتوطين صناعة قطع الغيار للصناعات الرئيسية وصناعة التحلية. كما أوضح سعادته بأن مدن الهيئة الملكية حالياً تعتبر حاضنة للجزء الاكبر من الاستثمارات الوطنية والأجنبية حيث يتجاوز حجم الاستثمار بمدن الهيئة الملكية ترليون ريال.