بداية أسأل الله عز وجل أن يهدي من ضل عن طريق الحق ودين الإسلام.
عندما ذهبت إلى ذلك المستوصف لإجراء الفحوصات على طفلتي , دخلت على ذلك الدكتور
الذي استقبلني استقبالا غريبا جعلني أشعر بأنه يحمل في نفسه عليّ شيء.
وعندما بادرته بالسلام والمصافحة قابل سلامي برد مليءٍ بالبغض والكره.
في الحقيقة لم أعرف الدكتور وإنما شعرت أن هذه الطريقة التي استقبلني بها , لم تكن من
أخلاق المسلمين ولا تعاملهم , هذا والله ما شعرت به في أول وهلة.
وعندما خرجت من عند ذلك الدكتور اتصل بي أحد الإخوان ليسأل عن صحة طفلتي .
فسألني : هل دخلت على الدكتور النصراني .
فأجبته : من هذا الذي سألتني عنه , فأنا لا أعرفه.
فقال لي : هذا د. ميشيل تادرس حنا. نصراني الديانة.
سبحان الله كنت أشعر في بداية الأمر أن ذلك الرجل ليس ممن يحمل أخلاق المسلمين.
ولكن السؤال الذي حيرني :لماذا كل هذا الكره الذي رأيته بعيني وأحسست به في تعامله
معي؟!!.
عموما , أخذت أسأل عن ذلك الدكتور , فتعجبت حينما علمت أنه يعمل في ذلك المستوصف
منذ زمن بعيد , وقد حاول الكثير لدعوته للإسلام ولكن لا جدوا , فعناده وتعصبه لدينه , حال دون
ذلك , وقبل هذا إرادة الله سبحانه.
ومن الغريب المخيف في نفس الوقت , علمت أنه يحتل مكانة مرموقة في الكنيسة في مصر , مما جعله
يتردد كثيرا على مصر.
وذلك جعلني أضع علامة استفهام وحذر كبيرين.
والأخطر من ذلك , أن بعض الجهال قد اعتقد في ذلك الدكتور اعتقادا باطلا في علاجه للمرضى ,
فأخذوا يُقبلون عليه إقبالا.
المفضلات