انطباعات شخصية


الدكتور محمد سالم البلوي

هذا ربان ابن ربان خبر البحر ومارسه وأدرك أسراره ..تكلم عن جزء قليل مما يختزنه في ذاكرته ولم يسعفه الوقت للاستفاضة وكان فيما قدمه مقنعا ووصف وصفا متكاملا دقيقا لبعض القطع البحرية واستخداماتها وكيفية استخراجها وأنواع الصيد وبعض الأدوات المستخدمة ومثل طريقة استعمالها وكان يريد أن يتحدث عن أنواع السفن ولكن الربع ساعة المخصصة له لا تكفي لمتخصص مثله


الأستاذ سالم غنيم السيد

أثبت من خلال اللقاء أنه ليس صانعا للرواشين فقط ولكنه تاريخا متحركا لهذه الصناعة فتكلم عن طريقة صنعها وأشار إلى بعض صانعيها وإلى بعض الفروق في صناعتها وعن تاريخ إنشائها واستشهد بأقوال بعض المستشرقين الأجانب وعندما أراد أن يسهب قطع عليه المذيع ذلك
ولكنه بدا خلال الدقائق التي ظهر فيها ملما بجميع أسرار هذه الصنعة نسأل الله له طول العمر والتوفيق


الأستاذ يوسف عبد الرحمن الوهيِّب

بدأ واثقا من نفسه ومتكئا على معلومات وفيرة عن البلد بعامة والجوانب السياحية بخاصة من يستمع إليه وإلى غزارة معلوماته وتناسقها وترتيبها لا يصدق أنه لم يعرف ينبع إلا من حوالي شهرين عندما قدم مع سعادة محافظ ينبع باختيار منه وقد صدق الشاعر عندما قال
قد عرفناك باختيارك مذ .. كان حريا بالحصيف اختياره
تكلم عن المدينة وكأنه أحد أبنائها وتحدث عن السياحة ومستقبلها مبشرا بعهد جديد وذكر المناسبات والفعاليات وما سوف تكون عليه المنطقة التاريخية بعد سنة ونصف بالتحديد فألف شكر له ولمن اختاره ونتمنى له التوفيق


الأستاذ صالح عبد اللطيف السيد

ما شاء الله تبارك الله .. هذا الرجل حوى تاريخ ينبع جميعه في عقله وكأنه يقرأ من كتاب لم تفته الأحداث الزمانية والمكانية فكان يستشهد بالتواريخ ويسردها بتسلسل مدهش وكل حادثة يروي عنها ما يدعمها من البدايات والنهايات .. تحدث عن السور الأول للبلد والسور الثاني وعن الذين أنشؤوا هذه الأسوار وفي عهد من من الخلفاء وعن الميناء وأهميته وتضاريسه وكثير من المعلومات التي لا نستغربها منه أليس هو من ألف السفر العظيم في تاريخ ينبع ( ملامح من تاريخ ينبع )
وما أسفت له أن المذيع كالعادة قطع عليه تسلسل أفكارة وحرمنا من فوائد جمة كان يمكن أن يقدمها في هذا اللقاء !! مثل هؤلاء الرجال لا تكفيهم ربع ساعة

العم سليمان الغميري

سامح الله معدي البرنامج ومخرجيه ومهندسيه فقد حرمونا من متعة الاستماع لهذا الشيخ الخبير الوقور بسبب رداءة الصوت وتقطعه المستمر في المداخلات الخارجية ويبدو أنهم لم يجروا التجارب الكافية قبل انطلاق اللقاء

على العموم شكرا لرجالنا جميعا ما قصروا وقدموا مادة مشرفة لم يعكر صفوها إلا قصر الوقت ورداءة الصوت
كما أن الملفت للنظر أن الأهازيج المصاحبة لا تمت لينبع بصلة حيث أن المزمار ( الكليجي ) ليس من الفنون الينبعية