السيطرة على حريق في أحد محركات طائرة سعودية بعد إقلاعها من مطار الملك خالد الدولي بدقيقتين

صور من الحدث بعد إخلاء الركاب وقت هبوط الطائرة




انقذت العناية الإلاهية ثم شجاعة وحكمة قائد طائرة الخطوط الجوية العربية السعودية في الرحلة رقم 313المتوجهة من مطار الملك خالد الدولي بالرياض إلى القاهرة عصر أمس 250راكباً من موت محقق بعد أن اندلعت النيران في أحد محركاتها.
وكانت الطائرة وهي من نوع (بوينغ 777) قد أقلعت في في موعد الرحلة الاعتيادي 2.45مساءً وعلى متنها 250راكباً، وبعد الاقلاع بدقيقتين اندلعت النيران في محرك في جناحها الأيسر، واتصل قائد الطائرة ببرج المراقبة في المطار للابلاغ عن وجود حريق في أحد محركات الطائرة وتم توجيهه بالعودة. وأعلنت على الفور حالة الطوارئ في المطار حيث عادت الطائرة وتم توجيهها إلى مدرج منعزل. وقال شهود عيان ل"الرياض" ان ألسنة اللهب كانت تتصاعد من الجناح الأيسر للطائرة عند هبوطها وأشاروا إلى انه رغم ذلك هبطت الطائرة على أرض المطار بسلام.وقال أحد الركاب ل"الرياض" انه سمع صوت دوي بعد الاقلاع بنحو دقيقتين، وأضاف ان قائد الطائرة أبلغ الركاب بأن الطائرة ستعود ادراجها، وطمأنهم بأن الوضع تحت السيطرة.

من جانبه قال راكب آخر ل"الرياض" انه شاهد دخاناً ينبعث من محرك الطائرة بعد سماعه دوياً قوياً.وقد تم نقل جميع الركاب إلى صالة المطار في حين باشرت فرق الاطفاء مهامها في اخماد الحريق، كما تم تأمين طائرة بديلة لاستئناف الرحلة، وعلمت "الرياض" ان تسعة من الركاب ألغوا حجوزاتهم.من جهة أخرى أشاد عدد من الركاب بالجهود الجبارة والاحترافية العالية التي تعاملت بها الأجهزة المختلفة في مطار الملك خالد الدولي مع الحادث.

وعلمت "الرياض" ان فريقاً من الخطوط السعودية سيصل إلى الرياض قادماً من جدة للوقوف على أسباب الحادث.

كما علمت "الرياض" ان قائد الطائرة هو الكابتن اسماعيل دفة ومساعده الكابتن ماهر ابراهيم.



الطائرة قديمة ولو لا أن ستر الله لراح ضحيتها المئات

وتسمى كارثة طائرة السلام السعودية 777 لكن سلّم الله والحمد الله