((رحمك الله أخي الفاضل عبد الله الدميخي ))
أشعر بألم يعتصر قلبي وأنا أتذكر أخ لي وزميل عزيز افتقدته بل وافتقدته الإدارة التعليمية بمحافظة ينبع من موظفيها ومعلميها وطلابها فيوم الاثنين الموافق 15/6/1430هـ كان يوم الحزن والألم على فراق الأخ والزميل الخلوق الأستاذ /عبد الله بن عائش سليم الدميخي النزاوي أحد منسوبي ثانوية الوليد بن عبد الملك بينبع فموته رحمه الله فجأة أصابتنا جميعاً بالهلع والألم ولكنها سنة الحياة وصدق الله العظيم حيث قال : وبشر الصابرين * الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون )
لقد كان رحمه الله مثالاً رائعا للجد والاجتهاد والإخلاص في عمله والتعامل مع الآخرين سواء أصدقائه وأقربائه وأولياء أمور الطلاب أو عامة الناس ممن يعرفهم أو لايعرفهم فاكتسب مودة الناس وتقديرهم وبكاه الشيب والشباب لما يتمتع به من أخلاق طيبة وبشاشة وجه دائمة رحمه الله وأسكنه فسيح جناته .
وأذكر قول الشاعر :
أستشعر الكتــاب فقــــــد ك سالفــــاً
وقضــت بصحة ذلك الأيـــــــــام
فلــــذاك سوّدت الــــدواة كآبـــــــــة
أسفـــاً عليـــك وشقـــت الأقــلام
وقول آخر :
مـــــادرى نعشـــه ولا حاملــــــــوه ماعلى النعش من عفاف وجـــود
أسأل المولى الكريم رب العرش العظيم أن يرحمه رحمة واسعة ويسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء وأن يكرم نزله وأن يلهم أهله وذويه ومحبيه ويلهمنا فيه الصبر والسلوان وعزائي إلى والد الجميع الشيخ عائش بن سليم الدميخي النزاوي وإخوانه الأعزاء وكل فرد من أفراد أسرته .
(( إنا لله وإنا إليه راجعون ))

بقلم / عمر بن محمد حامد الخطيـــب