ماعندنا ادب
سؤال طرحه زميل كريم كان لنا محرجا وذلك إثناء زيارته للمحافظة ( أين مقر النادي الادبي ) قلت له لايوجد عندنا ناد للآدب نبسم وقال معقوله ؟ ينبع لايوجد فيها ناد ادبي قلت له نعم لايوجد , قال يا اخي حدثني عن ماضيكم فجلست اعددله واستعنت بالعديد من الاصدقاء وعرضت له بعض الاشرطه التي احتفظ فيها لبعض الفنون وقال معاتبا يوجد في المملكة ست عشر نادي أدبي ولاتكون ينبع من بين هذه المدن كم تمنيت إن لايزورني تجنبا للحرج 0
وفي الحقيقة جلست مع نفسى وقمت اراجع التاريخ ووجدت إن فكرة انشاء الاندية الادبية كانت عام 1395 هـ وكان منبع الفكرة من الامير فيصل بن فهد رحمه الله عندما اجتمع بالآدباء نتج عنه انشاء نوادي ادبيه في مكة المكرمة والمدينة المنورة والرياض والطايف وجازان ثم تتابع بباقي المدن ثم عام 1426 هـ انفصلت التقافة ومنها الاندية الادبية من رعاية الشباب إلى وزارة الثقافة والاعلام المهم عرفنا في مابعد ذلك إننا في هذه الدينة وكذلك ينبع النخل العديد بل الالوف من مقرات الاندية بل انه في كل بيت نادي ادبي والدليل هذا الارث الذي من المفترض إن يدرس للآجيال حتى إننا نجد لهذه النوادي سفراء من أهل ينبع في جده والمدينة ولكن العولمة تستقصد هذا الترث لتمحوه ساعده تقاعس الأبناء واليوم اعرف إن فيه من القامات المبدعه الكثير من أبناء ينبع فقط تأمين مقر وجمع شتات هذا الارث والتراث تحت سقف واحد على اقل تقدير نتفرد باسم ينبع في محافل هذه الدولة مثل السعي ليكون لينبع جناح مستقل في الجنادرية وبعض المعارض التي تقام خارج المملكة , أيضا نواكب تطورات العصر ونقيم أمسيات ادبية كيف لا وبعض المدن تجلب شعار ومبدعين من خارجها فكيف نحن من يملك كل ذلك من يبادر ونحن ندعمه ويكون صاحب الفضل
السكوت في بعض المواضع حكمة
المفضلات