«حتى تختفي» إصرار على زوال سلبية البلدية



صحيفة ينبع – عبدالله الجهني
بحكم قرب صحيفة ينبع من شرائح المجتمع الينبعي، تناقش همومه وتسلط الضوء على معاناته واحتياجاته وتطلعاته وهو ما يعرف في مجال الإعلام بنظرية المسؤولية الاجتماعية فوسائل الإعلام حسب هذه النظرية تضطلع بمهمات ووظائف اجتماعية جوهرية في حياة الناس كما أنها تقوم بدور تربوي وتثقيفي حيث يعتبر تجاوب المسؤولين تجاه هذه الصور المنشوره يختلف من جهة إلى أخرى فهناك من نراه يبادر إلى إزالة هذه السلبية بعد يوم أو يومين من صدورها فيما نجد أن الصورة قد تستمر لأيام كثيرة بل لأسابيع و أشهر قبل أن تقوم بعض الجهات الأخرى بإزالتها أو تعديلها .
تغرد البلدية خارج سرب محافظة ينبع في ظل الخدمات والمشاريع التي تنفذها وهي موضع انتقاد دائم من قبل المواطنين الذين يرون أن البلدية لا تعيرهم أي إهتمام, ومن باب الشفافية ومطالبة مستمرة من قبل الأهالي بطلبهم تسليط الضوء للطرق المتهالكة بالمحافظة انشئت زاوية “صورة حتى تختفي” من خلاله توضع صورة إلى حين الإستجابة من قبل الجهة المعنية , وقد وضعت صورة بطريق الأمير مقرن المسمى بـ”طريق الشاحنات” إلتقطت يوم الخميس 4-11-1433هـ ولا يزال الوضع مستمر لليوم السادس والأربعين دون أي إستجابة من قبل البلدية لمطالب الأهالي وسوف تستمر صحيفة ينبع عرض الصورة إلى حين تصحيح الطريق الذي يوضح أن المقاولين مستمرين على هذا النهج دون أدنى رقابة عليهم من قبل البلدية.
من جهه أخرى تسائل الكثير من الأهالي عن دور أعضاء المجلس البلدي للنظر لمشاكلهم وأن هذه الطرق المتهالكة في الواقع مشكلة أزلية يطرح دائماً خلالها المواطن الينبعاوي تساؤلاته ولا يجدلها الإجابة الشافية والكافية كي تظهر محافظة ينبع بالمظهر الجميل والراقي ناهيك عن تلف مركباتهم بسبب هذه الطرق التي ترقع من حي إلى آخر دون مراعاة جودة تعبيد الطرق بالمواصفات والمقاييس وهذه الصورة توضح أن الطريق عبد بشكل عشوائي.
أحلام ذهبت أدراج الرياح علقها أهالي محافظة ينبع على بلديتهم ومجلسهم البلدي عندما حلموا بأن يتجاوز إهتمام بلديتهم الطرق إلى إعادة تهيئتها والتي تحتاج هي الآخرى إلى مشاريع بناء لا لمشاريع “هدم” التي أصبحت هاجس الأهالي وهم يحلمون بمستوى عال من الخدمات نطمح ونتطلع إليها.



http://www.ynbu.com/05/11/2012/74801/