رحـــم الله الأستاذ / عـــــواد عـبـد الغـفــار وغـفـر لـه واسـكـنـه فـسيح جـناتـه
وألهــم أهـلــه وأبنائـه وأصـدقـائـه .. الـصـبر والـسـلـوان..

لقـد كـان أبـو نبيـل طـول عـمــره عـاشـقــاً لـيـنـبــع محـبـاً لهـا
ولأهـلـها فـهـي مـولـده ونـشـأتــه وبيئتـه .

أثنـاء أي مقابلة أو إتصال يشعر من معه أنه يحـمل ينبع وأسمهـا في قـلبـه وعــقلـه ..

تجده يتألم لما آلـت إلـيـه بعض أحوالها الاجتماعية التي فقدت من رونقها وأصالتها
الكثير في هذا العصر .. كم كان يحن لعصر الأصالة والترابط والتواصل الإجتماعي التي إشتهـرت بـه ينبع .

وتجـده يفـرح لأي تـقـدم يطـرأ على أرض ينبع لمستقبل جيلها الحـالي ..
رحــم الله أبـو نـبـيل صـاحـب الانـنـماء الحـقيقي للوطــن .



[poem=font="Times New Roman,7,white,normal,normal" bkcolor="blue" bkimage="" border="solid,4,gray" type=0 line=1 align=center use=ex num="0,black""]
من خيرة اللي يحبونك=واللي إشتهر في هواك وذاب
يا ينبع..اليوم مفتونك=عواد ودع ثراك وغاب
. . . .
[/poem]

ومن ينسى مشاعر أبو نبيل في مخاطبته لينبع :


يـا يـنـبــع اليـــوم ممديـكــي = ما عـاد فيك العـلاج يفـيد
ابغى انصحك بس واوصيكي = جـمع الأحـبه نهـار العـيد