يايمه عجلي القهوة دي قهوتنا العربيه
جانا ضيف يايمه نحبه من السعودية

يايمه جهزي الغرفه .. غرفة نوم عسليه
جانا ضيف يا يمه نحبه من السعوديه

خفيف دمه نحيل جسمه .. وعنده عادات نشاميه
عشقته أنا يايمه وساكن فى السعودية

وعمره ما نظر لي في يوم .. لا في روحه ولا فى جيه
عشقته أنا يايمه وساكن فى السعودية


كان لأهل القصير دور ترحيبي جميل ( هو : يايمه عجٌلي القهوة ) يقال فى جلسات السمسمية والطرب للترحيب بأخوانهم الصيادين من أهل السعودية الذين كانوا يأتوا إلى القصير والغردقة للتبادل التجاري والعمل مع أخوانهم الصيادين المصريين ..
فكان الصيادين السعوديين من ينبع وجده وأملج وضبه يأتوا للسواحل المصرية على شواطئ القصير والغردقة لإستبدال حصيلتهم من الصيد ( فسيح ، سمك مملح ، سرمباك ، نهيد ) بالمؤن والزواده ( شاي ، سكر ، دقيق ، زيت ) وكان يشملهم الكثير من كرم الضيافة من جانب أخوانهم المصريين .

كانت تعقد جلسات طرب وسمسمية يستعرض فيها كل جانب تراثه من عزف وغناء ، حيث أن التبادل الفني والتراث بين أهل حوض البحر الأحمر موجود من زمن سواء بين الصيادين المصريين وأخوانهم السعوديين وأهل اليمن وسكان العقبة .

فهناك أدوار ينبعاويه ويمانيه تعزف وتغني فى جلسات الطرب السمسميه فى مدن محافظة البحر الأحمر مثل : أغنم زمانك امانه ، يا سارية خبريني ، يا ولد حربي اليماني .... وأيضاً أنتقلت كثير من الفنون التراثية والأدوار الغنائية من تراث البحر الأحمر لأهل السعودية واليمن قاطني ساحل البحر الأحمر المواجه للسواحل المصرية .

وكان هذا الدور مشهور ( يايمه عجٌلي القهوة ) يغنيه الصيادين من أهل القصير للترحيب بالصيادين من الجانب السعودي ......