[ALIGN=CENTER]مشاهير ينبع يغيبون عن المشهد الانتخابي [/ALIGN]
افرزت النتائج الاولية لقائمة المرشحين في ينبع عن مفارقات عجيبة بعد انتهاء فترة تسجيل المرشحين من ابرزها غياب تام لرجالات ينبع المشاهير عن المشهد الانتخابي سواء من رجال الاعمال او شيوخ القبائل او الاعيان وذلك في غياب طرح العديد من الاسئلة المحيرة لدى الكثير من الناخبين واهالي ينبع.
حيث سجلت القائمة تقدما كبيرا لفئة الموظفين سواء من القطاع العام او الخاص وسط تراجع ملحوظ لرجال الاعمال والاكاديميين والتربويين الذين كان معظم الاهالي يعولون عليهم الكثير في خدمة ينبع وكان من ابرز المرشحين على القائمة رجل الاعمال المعروف واحد اهم وابرز اعيان محافظة ينبع فيصل منصور الذي عرف بخدمة ينبع بالاضافة الى مسعود الجباري وسالم الحجوري وهما من قدامى التربويين ومن اللافت ان يتقدم طالب لترشيح نفسه ضمن قائمة المرشحين بالاضافة الى طبيب واحد فيما سجلت فئة المتسببين تفوقا ملموسا على فئتي التربويين ورجال الاعمال.
وبامعان النظر في قائمة المرشحين نجد ان فئة الموظفين قد سجلت (28) مرشحا متقدما على فئة المتسببين والذين حلوا في المرتبة الثانية بثلاثة عشر مرشحا يليهم فئة الاعمال الذين سجلوا 10 مرشحين في حين سجل المتقاعدون (5) مرشحين ليرتفع عدد المرشحين الى 70 مرشحا في ينبع متفوقين على بعض محافظات المرحلة الثالثة من الانتخابات البلدية.
وينتظر كافة المرشحين حتى اليوم الثلاثين من شهر صفر الحالي لحين صدور القائمة النهائية باسماء المرشحين الذين اجتازوا مرحلة (الطعون) والتي من الممكن ان تحمل مفاجآت كبيرة باستبعاد عدد من المرشحين بالرغم من تأكيد مدير المركز الانتخابي ببلدية ينبع سمير البلوي الذي اكد انه تم التدقيق في كافة اوراق تسجيل المرشحين وفقا للشروط المعلنة.
من جهة ثانية بدأ عدد من الذين ظهرت اسماؤهم في القائمة الاولية للمرشحين الاعداد لحملاتهم الانتخابية والبحث في امثل الطرق لايصال اهدافهم وبرامجهم الانتخابية الى كافة الناخبين والذين بلغ عددهم (4150) ناخبا حيث بدأ عدد من المرشحين في البحث عن الاصوات وقد تشهد في الايام القادمة تنافسات قبلية بين المرشحين متخذين (القرعة) للحصول على اعلى قدر من الاصوات ومن المتوقع ان تحصل العديد من الاخطاء النظامية في الحملات الانتخابية والتي ستشهد تنافسا محموما منذ الان وحتى موعد الاقتراع والذي سيكون في الثاني عشر من الشهر القادم والتي لا تخلو من عملية بيع الاصوات سواء بمبالغ مالية او هدايا رمزية او خدمات مستقبلية قد تطلب من الاعضاء الفائزين في المستقبل.
استطلاعات الرأي التي قامت بها (عكاظ) على عدد من الناخبين في ينبع اكدت ان الناخب الينبعاوي لديه من الوعي والثقافة التي تجعله يميز بين المرشحين ويختار الانسب والذي يتوقع ان يكون محلا لثقته وببحث عن خدمة ينبع مغلبا المصلحة العامة على المصالح والمكاسب الشخصية التي قد يحصل عليها عضو المجلس البلدي وقال عدد من المواطنين ان المغريات التي سيدفع بها المرشحون لجذب اكبر عدد من الاصواب لن يكون لها دور خاصة وان ينبع مدينة صغيرة والجميع يعرف بعضهم البعض وكافة المرشحين معروفون لدينا ونعلم مدى حبهم لخدمة ينبع للخلفية السابقة التي نعرفها عن كل مرشح وهل هو من اصحاب المصالح الشخصية ام انه من الذين لديهم الاستعداد لخدمة ينبع من اي موقع فالخلفية الشخصية لكل مرشح هي التي ستحدد اختيارنا للمرشح الذي سننتخبه ولن نلتفت الى الذين يحبون الشهرة والظهور وابراز انفسهم لمصالح شخصية لهم.
[ALIGN=CENTER]جريدة عكاظ
الخميس 21 / 2 / 1426هـ[/ALIGN]
المفضلات