دول الخليج: اعتماد أربعة برامج لتطوير مادة التربية الإسلامية
البرامج تشمل التطوير المهني للمعلمين وإعادة النظر في استراتيجيات التدريس





الرياض: ماجد الميموني
كشفت لـ «الشرق الأوسط» مصادر مقربة من مكتب التربية العربي لدول الخليج، أن وزارات التربية والتعليم في دول الخليج تعمل على تطوير مناهج التربية الإسلامية وإعادة إستراتيجية تدريسها.
وأشارت المصادر الى أن مشروع تطوير مناهج التربية الإسلامية تشمل أربعة برامج، وهي بناء وثائق مطورة لمناهج التربية الإسلامية في مراحل التعليم العام، والتطوير المهني لمعلمي ومشرفي التربية الإسلامية، وإعادة دراسة استراتيجيات تدريس التربية الإسلامية، بالإضافة إلى إعادة البرمجيات التعليمية لمواد التربية الإسلامية. وأضافت المصادر أن تطوير وثائق مناهج التربية الإسلامية سيأخذ بعين الاعتبار سياسة التعليم في كل دولة بما يتوافق مع المكانة الدينية. وتحدثت المصادر أن المدة الزمنية المتوقعة للانتهاء من مشروع تطوير مادة التربية الإسلامية وإعادة إستراتيجية تدريسها هي سنتان. ومن المتوقع أن يكون العمل في مشروع تطوير التربية الإسلامية على عمل إطار لبناء وثائق منهج للتربية الإسلامية خاصة لكل دولة، بالإضافة إلى وضع وثيقة للكفايات الأساسية للطالب في التربية الإسلامية، وبناء مصفوفة المدى للتربية الإسلامية في مراحل التعليم العام، ودليل لتكامل مفاهيم التربية الإسلامية في المواد الدراسية الأخرى. وكان مكتب التربية في دول الخليج قد اعتمد خطة خليجية موحدة لتطوير المناهج مرجعها الأساسي وثيقة الآراء لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بشأن التعليم كمرجع أساسي لتطوير التعليم في دول مجلس التعاون الخليجي في آخر اجتماعاته بمدينة الرياض، وكانت الخطة تشمل إقرار تأليف كتب دراسية جديدة وبناء مواد تعليمية أخرى وتحويل بعض المواد العلمية إلى مواد تطبيقية، بالإضافة إلى توجه المكتب العربي لتوظيف التقنية للوصول إلى الطلاب والمعلمين في أماكن وجودهم وتوفير ما يدعم نمو المعرفة والمهارة لديهم. تجدر الإشارة إلى أن الحكومات الخليجية أوصت بدعم التطوير في التعليم والمناهج التعليمية في دولها منذ أكثر من خمس سنوات، وكانت القمة الخليجية في الكويت هي المنطلق لدعم الخطط الإستراتيجية لتطوير التعليم وتوحيد المناهج في دول منطقة الخليج العربي.

نقلاً عن الشرق الأوسط

http://www.aawsat.com/details.asp?se...article=401663