يحكى انه في زمن ما توجد سيدة عزباء ولها من الايتام ثلاث خطبها رجل بعد تودد مع الصغار ليكسب حبهم ويظمن موافقة الام وعاش الايتام أيام الفرح الاولى بسعادة أكثر هذا الزوج للآم
من المسح على الروؤس ليعطيهم الثقة وينسيهم مرارة فقد الاب
سرعان ماتحول هذا الحب وهذا الوجه البشوش الى الوجه الحقيقي 0
هذاكله للمفرطين في بعض الحب والكيل من المديح وكأننا نتحدث عن إنجازات تتوالى
حتى ان البعض يقول
وصلنا للعالمية
حققنا الديمقراطية
ناسين من قال
أحبب حبيبك هونأ ما ------------ فربما يكون عدوك يومأ ما
وابغض عدوك هونأ ما ---- فربما يكون صديقك يوما ما
حبينا الكثير وضحينا لكثر ولكن المحصلة الآخيرة ( صفر )
لنحكم العقل ولا نستبق الاحداث
حتى نرى الواقع
ربما تمر امامنا مشاهد كثيرة ربما هي الواقع وهي الديدن وهذا جميل
ربما تكون حلاوة بالسم لتغييب تفكير العقلاء
ربما تكون تهور

كل هذا بعد مشاهدة بعض التجاوزات التي لم نجد لها تفسيرأ ولم نعرف قانونأ تم الاىستناد عليه
أخيرأ تهنيئة للبعض لمن منحهم الله الحظ لتوضع مقدرات البلد في أيديهم ليتولون التصرف فيها
حتى الشواطئ الجميلة التي حبانا الله في بلدنا لانستطع الجلوس عليها إلا بأمر منهم