-
توقع تربويون واكاديميون ان تكون نسبة الرسوب في الاختبارات المقبلة 40% في معظم المواد معللين ذلك بسوء توقيتها بعد الاجازة مباشرة بدلاً من ان يكون قبلها أي متصلاً مع الدراسة ومنفصلاً عن الاجازة بوقت كافٍ مقترحين في هذا الصدد انه في حالة اجراء اختبارات نصف العام بعد اجازة العيد مثلاً ان تكون الفترة الفاصلة بينها وبين نهاية الاجازة شهراً على الاقل حتى يتسنى للطلاب مراجعة الدروس مع معلميهم وتجديد معلوماتهم استعداداً للاختبارات.

الطلاب الذين يواجهون الاختبارات مباشرة بعد الاجازة ليسوا المتضررين وحدهم من نتائجها العاصفة في ظل بين الاستمتاع بعطلتهم و (المذاكرة) استعداداً لنجاح عصي المنال.. فاولياء امورهم عايشوا ارتباكاً مماثلاً حيث كانوا حائرين بين حرمان ابنائهم الطلاب من الخروج للتنزه خلال ايام العيد والسماح لديهم بذلك.. بل ان اغلب الاسر لزمت الحيرة بيوتها في القرى والهجر ولم تغادر الى المدن للاستمتاع بالعيد.

اما الطالبات فقد كن مشغولات في اعداد حلويات العيد ومساعدة امهاتهن في استقبال الضيوف.. ويطالب هؤلاء جميعاً الوزارة بالتدخل العاجل لايجاد حل لمثل هذه الاجازات المتعبة.


المصدر صحيفة عكاظ
__________________