في ثاني أيام عيد الأضحى المبارك لهذا العام 1429هـ .. كان سكان حي البندر على موعد مع حفل المعايدة الذي دعا إليه إمام جامع الإمام محمد بن إبراهيم في حي البندر
الشيخ الدكتور سامي حسن المباركي
وهي المناسبة التي سبق أن أعلنا عنها في هذا المنتدى وعلقت الدعوة لحضورها على أبواب جميع مساجد حي البندر .. ولقد صادفت الدعوة هوى وقبولا في نفوس سكان الحي الذين تقاطروا على الجامع شيبا وشبابا ورجالا وأطفالا منهم من يحمل القهوة ومنهم من يحمل التمر وأنواع الحلوى .ومنهم من يحمل أفخر أنواع المعجنات .وجميعهم قبل ذلك يحملون قلوبا يعمرها الحب ويدفعها أمل اللقاء للتعارف وتبادل التهاني ..
هي سنة حسنة استنها الشيخ سامي المباركي وأجمع عليها الحضور .. وقد أعد لها حفل مبسط خال من التعقيد
تحدث في بدايته الشيخ الدكتور بادئا بالتهنئة وموضحا دور المسجد في الإسلام حيث كانت تعقد فيه الاجتماعات وتنطلق منه الحملات وتناقش فيه المشكلات وتستقبل فيه التهاني بالأعياد والانتصارات وأنه رأى المسلمين في الغرب يفرحون بالعيد ويجتمعون في المسجد ويتبادلون التهاني ويظهرون الفرح وأننا أولى منهم بالتمسك بهذه العادة الحسنة في هذا الوقت الذي قصر دور المسجد فيه على أداء الصلوات فقط
ثم دعا الجميع لتبادل التهاني وتناول المأكولات والمشروبات
وبعد ذلك ألقى الشيخ حمدي الحويشي إمام مسجد البخاري في البندر كلمة ضافية تحدث فيها بخفة ظله المعهودة عن حقوق الجار وضرورة إكرامه والتجاوز عنه وضرب على ذلك العديد من الأمثلة
ثم تحدث الشيخ فيصل سليم النزاوي إمام الجامع المبارك في البندر وأزجي التهنئة للحاضرين والشكر لصاحب الفكرة الشيخ سامي المباركي ودعا إلى استمرارها
وبعد ذلك قام بعض السكان بالتعريف بأنفسهم ومواقع سكنهم والتهنئة بالعيد السعيد
والآن نترككم مع هذه الصور المعبرة عن الحدث