السلام عليكم ورحمة الله
امضيت مساءامس الخميس 25 شعبان 1426 في جولة تسوق بين السوق القديم ومراكز التسوق الخاصة ببيع المواد الغذائية في ينبع , لتامين المنزل بمقاضي شهر رمضان المبارك , والتي كتبتها لي زوجتي العزيزه بطلبات تفوق حاجتنا الاعتاديه , بدأت جولتي بالسوق القديم , واثناء تسوقي قابلت العم ابو توفيق وبعد سلامي عليه ومباركتي له بالشهر الفضيل اخذنا الحديث عن ذكريات السوق القديم وعادات الناس بينبع في شهر رمضان الكريم , وسمعت منه تعليق مفاده :
" كان رمضان شهراَ بين الشهور واصبح رمضان شهراَ من الشهور "
بعد عودتي للمنزل اخذة افكر بماقاله لي العم ابو توفيق :
" كان رمضان شهراَ بين الشهور واصبح رمضان شهراَ من الشهور "
و تذكرةعندما علق العم ابو توفيق بهذه العبارة كان يشير بيده على حوض سيارة ونيت عبي بالمقاضي .
حللت كلامه ووجدته يحمل معاني عميقة , فقد تحولت حياتنا بالشهر الفضيل الى كماليات بل اصبح هاجز يورق الاسر ذات الدخل المحدود , لمايمثله من عبئاَ ماليا لهم , فهذه الكماليات تكلفهم مالأ طاقة لهم به من نفقات ( اكل وشرب ) بمصروفات تتعدى دخلهم الشهري , وهذا البذخ في السنوات الاخيرة نشاهده لدى جمع الاسر في بلادنا , فهل هذا مطلوب منا ا والذي يتعارض مع تعاليم ديننا الحنيف لان المبذرين كانوا اخوان الشياطين , وكان الشيطان لربه كفورا
لماذا كل هذا الاسراف ؟
لماذا لاتكون موائدنا في شهر رمضان هي نفسها ببقية شهور السنه ؟
ربما منكم لايوافقوني الرأي ويقول شهر رمضان غير وله نكه خاصه ؟
هذا الكلام بوجهة نظري لامعنى له لأن الكرم من طباع البشر وهذه غريزه تجدها عند كثير من البشر بصرف النظر عن دياناتهم ومعتقداتهم في كل ماكن وزمان , وهو من التعاضد الانساني وليس فقط عند المسلمين على الاكل اوصدقاتهم .
فنحن نتفق مع شعوب العالم بالكرم الانساني , ونحتلف معهم في مفاهيمنا الانسانية ..ـا
........ وكل عام وانتم بخبر
المفضلات