استيقظ سكان شمال جدة على حادث مأساوي رسم فصوله مقيم فلبيني بينما راح

ضحيته أسرة مكونة من رجل وسيدتين، إضافة إلى اصابة العشرات من قائدي السيارات

الذين خرجوا إلى مقار عملهم فجرا. بدأت أحداث الفاجعة عند الخامسة والنصف فجرا،

حيث قام وافد فلبيني بقيادة حافلة نقل تابعة للخطوط السعودية

بسرعة جنونية في عدة طرق رئيسية قبل أن يدخل طريق الحرمين (النازل) معاكسا السير،

ومعرضا حياة المئات من قائدي المركبات وأسرهم للخطر، حيث تزامن ذلك مع خروج

الموظفين والطلاب فجرا.

واصطدم بعدة سيارات رغم محاولات الدوريات الأمنية لإيقافه.. ونتج عن ذلك وفاة رجل

وسيدتين كانوا في سيارة من نوع "كورولا" بعد أن سحبهم لمسافة تزيد على 25 مترا

قبل أن يجبره تعطل اطارات الشاحنة إلى التوقف، إضافة لإتلاف عدد من السيارات المارة.


نهاية علاقة «الفلبيني » بخطيبته أدخلته في حالة هستيرية

أكد المقيم الفلبيني ديجورا ستيرون ديفاد (34 عاما) الذي يعمل في خدمات النقل الجوي

والذي قاد حافلة تابعة لإحدى خطوط النقل الجوي صباح أمس، عاكسا الاتجاه في طريق

الحرمين مما أدى لوفاة الشاب سعد علي القرني (23 عاما) ووالدته وشقيقته بالإضافة لإصابة

العشرات، أنه لا يعي ما قام به، ولا يدرك سببا محددا دفعه للقيام بذلك.

يذكر أن ضحايا الحادث يرتبطون بصلة قرابة بالناطق الإعلامي في شرطة منطقة عسير

العقيد عبدالله بن عائض القرني.

كما أشارت بعض المصادر إلى أن المقيم تلقى اتصالا هاتفيا من خطيبته أكدت فيه رغبتها

في الانفصال عنه، مما أدخله في حالة هستيرية دفعته إلى ما قام به.

وشملت تحقيقات اللجنة المشكلة من عدة جهات قائدي خمس سيارات أكدوا أن الوافد

تعمد الاصطدام بهم قبل أن يصطدم بسيارة العائلة وسحبها لمسافة تزيد على 25 متراً،

كانت كفيلة بتحطيم السيارة إلى أشلاء والقضاء على من بداخلها.











وهذة صورة المجرم علية من الله مايستحق