ان سألتم عني فأنا في شوق الى من احب وان سألتم عن حالي فبدونه لا أبالي وان سألتم عن قلبي فنبضاته تناديه وان سألتم عن دمعي فكيف اوقفه وان سألتم عن لساني فأني ادعو الله له بالمغفره والرحمه
تمر الايام وتمضي السنين وهذه هي سنة الله في الكون ومع دخول الساعات الاولى من العام الجديد اقلب في اوراقي ووجداني ونبضات قلبي ولا اجد في اعماقي الا محبة وذكرى لرجل عظيم مازالت سيرته تعطر اجواء ينبع ومازالت اياديه البيضاء الحانيه تخفف من معاناة الايتام والمعوزين ومازالت بيوت الله الذي وفقه لتشييدها تعج بالمصلين والمسبحين والشاكرين انه والدي الشيخ ابراهيم صعيدي طيب الله ثراه ورفع قدره في جنات نعيم انني اسأل الله عزوجل كما يسر لذلك الرجل وفتح له ابواب الرزق وابواب الخير فكان ذلك الرجل المعطاء الذي ينفق الخير بدون اذى ولا منه ولا رياء ولا سمعه على خلق الله اسأله سبحانه ان يغذق عليه من خير الجنان فهو سبحانه اكرم من اعطى واجود من سأل