الكل يعلم ان من يريد ان يستمتع باجواء ينبع يقصد شاطئها الجميل . ومن يأتي لهذا الشاطئ لايكاد يمل من طول المكوث في تلك الاجواء الجميله. فالله سبحانه وتعالى وهب هذه المدينه طبيعه خلابه وأجواء جميله .ولكن هناك من يخطط لتدمير السياحه .

هذا يتضح لي ولكم من خلال قصة احد المصطافين في يوم الخميس الموافق 16/6/1426هــ

حيث قدم احد المصطافين من المدينه المنوره الى مدينة ينبع البحر بعدان خطط لهذة الزياره طيلة العام وجعل هذه الرحله حلم في أذهان ابنائه كل ما أنتابهم الكسل تذكروا ذلك الحلم الجميل وتطلعو اليه بشغف واشتياق .


فعندما جاء الوعد المنتظر وكاد ان يتحقق الحلم قدم هذا المصطاف المسكين الي ينبع البحر وبعد ان قضى ليله جميله على شاطئ البحر عاد الى شقته مع الطريق الرئسي المؤدي للكورنيش ( طريق الامير مقرن ) فاذا بذلك الحاجز الرملي الذي وضع في وسط الطريق منذ فتره طويله مما سبب حوادث مروريه كثيره يعلمها سكان ينبع. فارتطمت سيارة ذلك المصطاف بهذا الحاجز الرملي مما أدى الى تناثر جميع افراد الاسره الكبيره على جانب الطريق وتلف السياره.


فمن المسؤل عن وضع الحواجز الرمليه على الطرق الرئيسيه.


واهمال الاشارات المروريه في كثير التقاطعات الرئيسيه.