من المعلوم أن فائدة الإعلان تعود في الدرجة الأولى على المعلن ولذلك يتفنن المعلنون في لفت نظر المستهلك إلى معروضاتهم ويلجأ بعضهم إلى طرق مبتكرة من وسائل الإغراء والجذب .. ولا غضاضة في ذلك طالما أنها في حدود العفة والأدب ومراعاة التقاليد الإسلامية



ولكني والحق يقال لأول مرة أشاهدا إعلانا تعود فائدته على المعلن والمستهلك في آن واحد .. المعلن بتسويق بضاعته والمستهلك بالأجر الذي يعود عليه من تطبيق الأهداف السامية التي يرمي إليها الإعلان .. وهذا مافاجأني به الزميل إبراهيم الدبيسي في إعلاناته الموضوعة على أجهزة الصراف الآلي .. وهو ابتكار جيد نسأل الله أن يكتب له أجره وأن يبارك في رزقه



الإعلان كتب على لوحة أنيقة وخط جميل ولغة صحيحة يقول
اجعل دقائق الانتظار مليئة بالاستغفار
اللهم اغفر لي وارحمني ولوالدي وللمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات
لا تنس ذكر الله

شكرا إبراهيم الدبيسي


العبارة الأخيرة ليست من الإعلان بالطبع