مسلسل الخادمات “قتل وطعن” … خطر ينام في بيت كل أسرة

صحيفة ينبع – تركي المورعي
قتل وطعن لايزال يؤرق المواطنين ببلادنا وخاصة محافظة ينبع لا سيما أن آخر الأحداث كانت للمغدورة “تالا الشهري” على يد خادمة إندونيسية وأما الأخرى لخادمة إفريقية قد طعنت أم وإبنتها وهذه الأحداث كانت بمحافظة ينبع وهو مسلسل إجرامي خطير من قبل عمالة منزلية تمتهن مهام جديدة غير مهنتها الأساسية وهي القتل والطعن وتترك مهامها الرئيسية المعروفة وقد أصبحت العمالة المنزلية شر لابد منه البعض يرى أنها مشكلة يجب أن نجد لها حلا وبديلا سريعا حتى ينتهي الخطر والبعض الآخر يقول علينا أن نتعامل معها بحذر وان نحاول إيقاف مسلسل الخطر بذكاء فكيف يتم ذلك, دون أدنى حل من قبل المسئولين للحد من هذا الخطر.
مشاكل الخدم لا تنتهي وتعتمد على المعاملة من الكفيل وزوجته وهذه الواقعة أصابت كثيرا من ربات البيوت حيث أن الرعب يسود الموقف فالبعض يتناقل القصص لما يحصل لهم ونقول أن ماخفي كان أعظم ولكن حاجة الأسرة الماسة للخادمة يتم التستر عليها طبعا وهنا تكمن خطورة الموقف.
وفي تساؤلات عده من قبل الأهالي هل يمكن الاستغناء عن الخدم في البيوت؟ وما هو البديل؟ وماذا إن لم يكن ممكنا هل نعيد النظر في أسلوب التعامل الذي اعتدنا عليه معهم؟
وفي ظل أننا كمجتمع اخترنا أن يكون هذا الجسم الغريب جزءا من كيان الأسرة فيجب أن نعمل على دمجه في حال الضرورة بشكل إنساني والتي أصبحت تمثل قنبلة موقوته في كل بيت, فيجب أن نأخذ بعين الاعتبار طرق معاملتنا لهن مادامت ارواح بريئه تزهق وإصابات بليغه قد تفقد الحياه بأيديهن لإتكال الأسرة الكامل عليهن وهو قرار خاطيء من قبل الأسرة, وأن تفعيل دور الحضانات ورياض الاطفال هو أحد الحلول الرئيسية التي تحد من إستقدام الخادمات بنسبة تصل 50%, ومراقبة الخادمة وعدم ترك مسؤولية الاولاد بالكامل لها والمعاملة الحسنة تكمل النصف الآخر, وتتمنى صحيفة ينبع لجميع الأسر السلامة دائما وتطالب المسؤلين بإيجاد حلول للحد من هذه المشكلة الخطيرة.

http://www.ynbu.com/07/12/2012/76177/