افتتاح مهرجان الزهور والحدائق السابع بينبع الصناعيـة
من أحمد العمري
بحضور الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينبع
أفتتح الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينبع الدكتور علاء بن عبدالله نصيف أمس مهرجان الزهور والحدائق السابع والذي تنظمه الهيئة الملكية بينبع بحضور مدراء الشركات الصناعية والدوائر الحكومية وعدد من المسئولين بينبع وذلك بحديقة المناسبات بينبع الصناعية.
وتجول الرئيس التنفيذي ومرافقوه من المسئولين على الأجنحة المشاركة في المهرجان والتي بلغت أكثر من 125 شركه ومؤسسه متخصصة، واستمع الدكتور علاء نصيف والحضور الى شرح من مدير عام التشغيل والصيانة بالهيئة الملكية بينبع رئيـس اللجان المنظمة للمهرجان المهندس يوسف بن جايد الحجيلي عن الإجنحة المشاركة في المهرجان والتي تعنى بمجال الزراعة والتشجير ومستلزمات الحدائق المنزلية المختلفة وعرض المنتجات الخاصة بالتشجير، كما شملت الجولة الاجنحة الخاصة بادارات الهيئة الملكية بينبع والتي شاركت بعدد من البرامج والعروض التعريفية.
بعد ذلك دشن الدكتور علاء بن عبدالله نصيف سجادة الزهور بمقر المهرجان، واستمع الى شرح من مدير إدارة التشجير والري رئــيـس اللجـنـة التنفيذيـة للمهرجـان المهندس صالح بن عبدالله الزهراني عن مساحة السجادة والتي بلغت اكثر من 7 الاف متر مربع تم زراعتها باكثر من 2 مليون زهرة من مختلف انواع واشكال الزهور الطبيعية، مشيراً انة تم تزيين السجادة بتصاميم وأشكال تحكي قصة إنشاء مدينة ينبع الصناعية من البداية وتطورها ووصولها إلى العالمية من خلال تشكيلها بـ 19 نوعاً من الزهور الطبيعية المتنوعة.
وأكد الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينبع الدكتور علاء بن عبدالله نصيف في تصريح صحفي سعي الهيئة الملكية إلى توفير مستوى متميز من الأنشطة الترفيهية لسكان مدينة ينبع الصناعية، مضيفاً أن مهرجان الزهور والحدائق يأتي ضمن تلك الأنشطة التي تحرص على إقامتها الهيئة الملكية كجزء من مهمتها الشاملة في تنمية مدينة ينبع الصناعية على مستوى يليق بالمملكة.
ومن جهة ثانية أوضح مدير إدارة التشجير والري رئيس اللجنة التنفيذية للمهرجان المهندس صالح بن عبدالله الزهراني أن فعاليات المهرجان لهذا العام تتضمن العديد من الفعاليات المتنوعة والتي تتناسب مع كافة شرائح المجتمع، حيث يتضمن المهرجان على مسابقات ثقافية وتوعوية، إضافة إلى العديد من البرامج التوعوية والترفيهية للأطفال والعائلات، بالإضافة إلى العديد من الفقرات والبرامج الثقافية والتوعوي الأخرى تحت إشراف ومتابعة مختصين من الهيئة الملكية.
المفضلات