بقلم الاستاذ / سعد سعيد الرفاعي


بعد أداء سمو الأمير عبدالعزيز بن ماجد الأمانة وصدور الأمر الملكي بتعيين سمو الأمير فيصل بن سلمان؛ استبشرنا بهذا التعيين خيراً لعدد من الأسباب: أولها أن الأمير فيصل طاقة شابة (ما شاء الله) وفي الشباب قوة وعطاء.. وثانيها أن سيرته تكشف عن حبه للفروسية، والمدينة النبوية لا يليق بها إلا خلق الفرسان من الرجال.. وثالثها أنه إعلامي؛ والإعلام صناعة، والسياحة الدينية بحاجة ماسة إلى تعامل إعلامي احترافي.. ورابعها أن تسويق السياحة بحاجة إلى منجز تلو المنجز، وهذا ما سيسعى إليه الأمير الشاب أداءً للأمانة وإضافة لسجله السيري الذي سيدفعه إلى برهنة النجاحات وإثبات الذات.. وخامسها أن أمامه أنموذج والده المتفرد في النجاح الإداري إبَّان إمارته للرياض.. وسادسها: أن لكل واحد من اسمه نصيباً.. واسمه يطابق اسم (الفيصل) رحمه الله.. وقبل هذا وذاك؛ فالمدينة النبوية ذات مكانة خاصة وتحظى بدعم لا نظير له من قيادتنا حتى تكون في أبهى وأجمل حلة لكل زائريها!.
أرأيتم لماذا نتفاءل وننثر البشائر عطراً مدينيا يرحب بأميرها الجديد؟!