18/رجب/1427هـ
الشاعران / محمد جميل الريفي ، ومحمد راضي المرواني
يقابلهما الشاعران / شتيوي عبد الله الرفاعي ، ومحمد حامد السيد .


[poem=font="Simplified Arabic,6,white,bold,normal" bkcolor="deeppink" bkimage="" border="double,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
والبداية كانت من :
الريفي ومحمد راضي
جاك اللحن واتبـع سياقه= وتابع معي فالكـلام الجاي
لي قلب جل الأسى ساقه = غصبا عليّ بـدون رضـاي

شتيوي والسيد
شاجاني القيل وانطاقه = هيا استمع فالردود بنـاي
لا بـان ما تخفي أوراقـه= نصدر على ما يتبين راي

الريفي ومحمد راضي
القلب ما زالت اطواقه = والجرح وسط الحشا سعـّاي
روحي على نار حراقه= تسعى معي واخلفت مسعاي

شتيوي والسيد
خل الأمـل صوب مشراقه = لا تقول هـذا عليّ سواي
مقالب الوقت متحاقه= واحـط تحت الفصيل مضاي

الريفي ومحمد راضي
كيف احجب الدمع واسباقه= والجرح ما قرره مشفاي
واعلم ترى الحل مفـتاقه= فصيلكم فالحقيقة منــاي

شتيوي والسيد
القلب مشفق على رفاقه= ناديتكم واستمع لـنداي
هوّن على القلب ضياقه= ولا تجعلون الأمـل في قفـاي

الريفي ومحمد راضي
وجـّهْـت قولي لعملاقه= أبغاه يرمز على معناي
بس الأمـل ضاع براقه= والطرف من حالته بـكاي

شتيوي والسيد في آخر مردود
من كـان مبقي لميثاقه= ما يقول هذا هنا منهــاي
ويبقي أمــاله في خلاقه= ويكون للعاقبة حساي

ويا اصحابنا سامحونا[/poem]