نعم ورب الكعبة إن المحب لمن يحب مطيع.
كان شيخنا الفاضل عبدالرحيم في خطبتة ليوم الجمعة 16ربيع الاول 1430هـ في المسجد الجامع كعادته حفظه الله في انتقاء درسة وموضوع خطبته وتلائمها مع المناسبة .واسلوبة المحبب للناس ( الايجاز والبلاغ )
حب رسول الله وكيف يكون الحب .نعم شيخنا وما حلاوة الايمان غير بحبه صلى الله عليه وسلم .نعم ورب محمد انا نحبه حبا دائما لايقف او يتوقف , يزيد ويتضاعف على مر الحياة .نحبه كل يوم وكل ليلة وليس ليلة واحدة او يوم واحد كما يدعي الجهلاء .ومن هذا الحب نشتق حب البلد واهل البلد .
توجهت في شوق للاهل والاحبة أشتم شئ من الماضي الجميل وبطبعي اتمتع بما اجد امامي. هذا جدار او باب او شجرة او هذا فلان الله رسم الزمان وسمه على وجهه وسنوات العمر .المهم لاننقطع عن تراب الماضي وموطن الاحبة .توجهت صوب جامعنا الكبير في ينبع بعد غياب زاد او قل عن العام . كان جلوسي في الدور الثاني حبث وصلت قبل دخول الامام بدقائق .
دخل الشيخ في خطبيته ذات العنوان الجميل محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم .ولكن وممايوسف له ان اصوات المراوح المعلقة وهي تدور كانها اصوات دفوف او اجراس المهم انها مزعجة لدرجة ان صوت الشيخ يغيب تحت زمجرة تلك المراوح الهادرة .
وهنا أود ان اتوجه في سوال : هل يصلح العطار ماافسد الدهر ! لماذا يكون حال مسجدنا الجامع على هذه الصورة.اصلاحات وترميمات ومبنى اكل الدهر عليه وشرب .؟
نحن في السعودية والخير واهل الخير كثر ولله الحمد .وكثير من اهل الخير يبحث عن السماح له في بناء مسجد ؟ لدرجة ان حدثني بعض الاخوة الميسورين قائلا : والله انني تقدمت للجهات المعنية اطلب تصريح بناء مسجد بناء على وصية الوالدة رحمها الله في اي مكان في المملكة فاعتذرو لي عن وجود اماكن في المملكة وسمح لي بنائه في اندونسيا .
الا تستحق ينبع ان يكون جامعها الكبير تحفة من تحف الزمان في فن هندسة المعمار . في نظري نعم تستحق ولها حق .
نتمنى ان تقف اصوات الدفوف وتلك المراوح العتيقه وتراقص اعمدتها المعلقة قي سقف جامعنا .
كل شئ تبدل للاحسن في ينيع في تلك الحارة او الحي وبقي جامعنا يصارع تقلبات الزمان بشئ من المسكنات والملطفات !!