العثور على “جثة فريدة” بمجرى وادي صعبر و “البلوزة” تكشف هويتها
عثرت عمالة بجسر صعبر يوم أمس الأول على جثة طفلة ملقاة على وجهها في الجزء الواقع بين طريق جدة المدينة القديم وطريق جدة ينبع السريع وكانت أسرة أفغانية جرفتها سيول الاربعاء بوادي صعبر قد أعلنت عن فقدان طفلة في الشهر الثامن من عمرها سقطت من يد والدها بعد دفع مياه السيول للاسرة عبر عبارات التصريف وفور ورود بلاغ الأسرة تحركت ست دوريات من الدفاع المدني وحرس الحدود والشرطة بمحافظة رابغ علاوة على دورية من رجال مركز إمارة صعبر لتمشيط ومسح كامل مجرى وادي صعبر بحثا عن الطفلة فريدة «8 شهور» وعن مفقودين ربما تكون السيول جرفتهم . وقد وحدت الفرق الست جهودها والقيام بأعمال البحث بين الاشجار في الوادي والحفر وأماكن تجمع المياه والمنخفضات وداخل الترسيبات الطينية وتركزت أعمال المسح على كامل مجرى وادي صعبر والاماكن التي غمرتها مياهه من نقطة التقاء وادي صعبر مع طريق مكة المدينة القديم حتى تلقى مدني رابغ بلاغا من الشرطة مفاده وجود جثة متحللة تعود لطفلة وتم نقلها وحفظها بثلاجة مستشفى رابغ ولم يتعرف عليها إلا والدها حين شاهد البلوزة التي كانت ترتديها عندما ابتلعها سيل الاربعاء وقال والدها محمد شعيب استمررت في البحث عن صغيرتي مع رجال الدفاع المدني حتى الساعة الثانية ظهرا وعند الخامسة عثرت عليها العمالة وعندما عاينتها بالثلاجة وجدت ملامح وجهها قد اختفت تماما ولم يمكنني من التعرف عليها الا من خلال ملابسها وأضاف بقوله لم نشعر بطعم للراحة والنوم منذ فقدان فريدة حتى يومنا هذا والان أنا حزين وأم فريدة حزينة ولكننا راضون بما قسم الله لنا .
ليس لدي حساب على (الفيس بوك)
بل استخدم اسمي من أحد المتطفلين ........
المفضلات