هذه القصيدة للشاعر / عبدالكريم بن علي المزروعي الحربي
قالها في عهد الملك فهد الله يرحمه
عنوان القصيدة : نداء القدس
أول بإسـم الله بديـت
ثـم بالشعـر ناديـت
وباسم الأبطال إعتزيت
أهل التقوى وأهل الدين
قود المسيرة يـا فهـد
يالزعـيـم المعتـمـد
واطلـب الله فالسعـد
يـا زعيـم المسلميـن
نادي لشيوخ العـرب
حققواهـذا الطـلـب
يـا جويديـن النسـب
نبغى نحرر فلسطيـن
المسجد الاقصى ينادي
استعـدوا للجـهـادي
اطردوا عنه الاعـادي
العاديـن المعتـديـن
كـل يـوم يهددونـه
والمصلـي يمنعونـه
اسم المسجد ما يبونـه
مالهـم ملـه وديــن
المنـازل هدمـوهـا
والمـزارع حفروهـا
المعـالـم غيـروهـا
من شمال ومن يميـن
حتى الريس احجـزوه
في محلـه حاصـروه
ولـع النـار وطفـوه
عزوة ابليـس اللعيـن
وش بقي بعد المذابـح
يا عرب والفعل القابح
اليهود كـلاب تنابـح
فالبـلاد مسيطـريـن
واليهودي مـا يهمـه
يذبح الطفـل و امـه
لاله دين و لاله ذمـه
هو عـدو الله المبيـن
ما نسينا ذبـح الـدره
الطفل الحر ولد الحره
ذبحة ابن المسلم مـره
من اليهود الملعونيـن
كل ما يصـدر قـرار
ماله قيمـة واعتبـار
كل يوم إطـلاق نـار
مـن جنـود العابثيـن
كم نظرنـا وانتظرنـا
كم سنة حنـا صبرنـا
والصهيوني ما أعتبرنا
ما عاد حنا صابريـن
ما علينا من شـارون
واللي معه يساعـدون
الملعون بن الملعـون
كـل ابوهـم خائنيـن
هذي الحالة ما ترضينا
حرب الكافر ما يعظينا
لا تذكرنـا ماضيـنـا
في قديمـات السنيـن
إنتهـى كثـر الكـلام
ما نبي معهـم سـلام
نحارب عيال الحـرام
بأمر ربي منتصريـن
عندنـا قـوة قـويـة
العقيـدة الاسلامـيـة
تهزم الدولة العبريـة
والنصـر للمسلميـن
قــوة لا إلاه إلا الله
ومحمـد رسـول الله
معظم قدرها عنـد الله
تعطي النصر المبيـن
المفضلات