الأحد, 29 أبريل 2012
نشكر مدير الشؤون الإعلامية في إمارة منطقة المدينة المنورة بندر آل مشيط محاولته إيضاح اللبس على حد قوله، بيد أن «الحياة» التزاماً بأدائها المهني الرصين تؤكد احتفاظها بكافة المستندات التي اعتمدتها في نقل الخبر إلى القارئ.
وبخصوص ما تحدث عنه مدير الشؤون الإعلامية عن إيحاء الخبر المنشور بأن محافظة ينبع تمنع السباق، فيجب التوضيح بأن «الحياة» تعتمد في نهجها الصحافي على نقل المعلومة المثبتة من دون استخدام أساليب الإيحاء. كما نستغرب من لغة الاستياء التي شملها الخطاب من أحاديث المواطنين والذين تحدثوا من خلالها عن تثمينهم جهود أمير المدينة المنورة الأمير عبدالعزيز بن ماجد في دعم السباق، وتأكيدهم أهمية سباقات الهجن في تنشيط الشؤون السياحية والاقتصادية في المحافظة. وتأكيداً لمصداقية الخبر المنشور، جرى إثبات صحته من جانب المتحدث الإعلامي لشرطة المدينة المنورة العقيد فهد بن عامر الغنام الذي أكدالمعلومات المذكورة سابقاً لـ «الحياة» أمس أن سباق الهجن في محافظة ينبع أوقف من جانب محافظ ينبع جراء عدم حصول المسؤولين على تصاريح رسمية، موضحاً أن الإيقاف استمر لفترة لم تتجاوز الساعات حتى صدر قرار السماح من أمير منطقة المدينة المنورة. ويتضح من تصريح المتحدث الإعلامي لشرطة المدينة أن ما نشر في الصحيفة دقيق وموثق، إذ منعت محافظة ينبع سباق الهجن والذي كان من المقرر أن يبدأ صباح الأربعاء 18 (نيسان) أبريل، خصوصاً أن الجهات الأمنية تواجدت في ميدان الزعفران ونفذت الشرطة أمر الإيقاف، ولم تسمح بانطلاق الأشواط إلا مساء اليوم نفسه بعد وصول خطاب أمير المدينة المنورة «العاجل» ( تحتفظ «الحياة» بنسخة منه).
المفضلات