مذيعة قناة mbc المذيعة فاديا الطويل والمرض
أكدت مساندة قناة mbc لها حتى النهاية[IMG]
تواصل مقدمة برنامج "صباح الخير يا عرب" على قناة mbc المذيعة فاديا الطويل مراجعاتها بصفة دورية إلى قسم الأورام في مستشفى الملك فيصل التخصصي بمدينة الرياض ومستشفى الروم بلبنان, وكلها أمل أن تنجو من مرض السرطان الذي داهمها مرة أخرى بعد أن اعتقد أطباؤها أنها شفيت منه تماما. فمنذ أشهر سقطت فاديا وهي تقدم حلقة من البرنامج في أستوديوهات mbc بالرياض متأثرة بتطور حالتها المرضية. فاديا لم تنس سرطان الثدي الذي أصابها منذ سنوات وشفيت منه, لأن ذات المرض انتقل إلى منطقة أخرى هي عظام القفص الصدري, وكلها أمل أن تنتهي رحلة المرض بشفاء يعيد لابنيها محمد (18 عاما) وديانا (14 عاما) الطمأنينة والقدرة على النوم بدلا من تفقد حالتها ومعاينة نبضها وهي نائمة خوفا من أن يفقدا أمهما.
"السرطان ليس مؤلما بقدر ما هي أدويته.. فهي تسبب الألم والكآبة معا" هكذا عبرت فاديا في تصريح لـ "الوطن" عن حياتها مع مرض في الغالب لا يرحم. وتقول فاديا إن حالتها المرضية مستقرة ولكنها ما زالت تشعر بالألم في منطقة القفص الصدري, مشيرة إلى أن أقسى ما في هذه المرحلة هو العلاج الذي يسبب آلاما تفوق آلام المرض نفسه سواء كان على الجانب الفسيولوجي أو النفسي.
وظهرت فاديا لأول مرة على قناة mbc قبل سنتين كمراسلة أخبار ومن ثم قدمت برنامج "صباح الخير يا عرب" على ذات القناة منذ 5 أشهر.
وعن موقف إدارة القناة مع مرضها قالت فاديا: وقفت معي إدارة القناة وذكرت لي أنها ستقف معي وستساندني حتى آخر نفس, وهذه المساندة عززت من معنوياتي.
واعتبرت المذيعة, التي يطلق عليها زملاؤها في استوديوهات القناة في الرياض لقب "وردة الإم بي سي", أن لديها عائلة أخرى هي قناة "إم بي سي".
وعن سبب إصرارها على الوقوف أمام الشاشة على الرغم من المرض وآلامه, أكدت فاديا أن حبها للمهنة وتفانيها وإخلاصها للإعلام والتقديم التلفزيوني كلها وراء هذا الإصرار، مشيرة إلى أنها ستقف أمام الكاميرا ما لم تداهمها آلام المرض بخبر غير سار.
وأضافت: طالما أنا أستمد قوتي من مرضي فلن أتذكر السرطان وأنا أقدم "صباح الخير يا عرب" بل إنني أنساه بمجرد انتهاء جلسة العلاج في المستشفى.
وتطل فاديا على المشاهدين أيام الأحد والاثنين والثلاثاء وفي أوقات فراغها تساهم بدورها في التوعية بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي وذلك بعد تعاونها مؤخرا مع أكثر من جمعية لمكافحة سرطان الثدي.
وعن فكرة العلاج في الخارج ذكرت فاديا أنها فكرت في هذا الجانب إلا أنها تفضل العلاج في المملكة والقرب من أبنائها وعملها الذي تعتبره جزءا هاما في حياتها.
تقول فاديا: أعلم أن حياتي مهددة, ولا يهمني كم عدد أيام حياتي المتبقية.. اللافت في مسيرتي الإعلامية أنني لم أكن أعتقد أن المشاهدين أحبوني وتقبلوني إلا عندما أحسست بردة فعلهم حيال مرضي.. يبقى أن أقول (لا يأس مع الحياة).
التعديل الأخير تم بواسطة almusafer6666 ; 25-12-2008 الساعة 03:58 PM
[frame="11 80"]almusafer6666
الصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين[/frame]
المفضلات