رحيل مؤسس أول متحف للكائنات البحرية بينبع
ينبع: أحمد العمري

رحل عن عالمنا أول من أمس خليفة بن سليمان الدريبي مؤسس أول متحف للكائنات البحرية المحنطة بينبع، في أحد مستشفيات جدة، بعد صراع طويل مع المرض، وصلي على الفقيد ودفن في جدة. ويعد الراحل أحد المهتمين بالكائنات البحرية والمحافظة عليها، وأسس من أجلها متحفاً شاملاً يضم جميع الأحياء البحرية من أسماك وحيتان وأسماك القرش الخطرة وشعب مرجانية وأدوات ومعدات غوص وصيد قديمة. وكانت بدايات عمل الفقيد في فرع الثروة السمكية بينبع عندما كان من مهام الفرع إصدار رخص الصيادين فقط، وتقلد الفقيد عدة مناصب حتى كلف رسمياً بإدارة فرع الثروة السمكية بينبع. ويعد المتحف الذي أسسه وأداره طوال سنوات عمله أحد أهم متاحف الكائنات البحرية على مستوى المملكة. ويضم المتحف قسم الأسماك المحنطة الكبيرة والنادرة وقسم أدوات الصيد القديمة والوثائق البحرية الخاصة بمهنة الصيادين وأسماء الأسماك بأنواعها ويحظى المتحف بزوار كثر من خارج