[align=justify][align=center]تذكرون المكان الذي زُرع ونـُوّر وجهز تجهيزاَ كاملاً ليكون ملعباً للشباب، ثم صار مركزاً للاحتفالات والمناسبات في شرم ينبع ، تعرفون أن ذاك ملعب طار به الشاب آنذاك فرحاً – وكنت ممن طار!- فأقاموا فيه الدورات ، وأخذوا يتجمعون ليلعبوا على أرضه المباريات ، ويزاولون التمرينات ، والمشجعين يجلسون في المدرجات ، كان – ويا ما كان – مكاناً للقاءات بين الشباب في أغلب الأوقات ، وكان فيه ملعباً للسلة والطائرة ، للأسف لقد أوصد ذلك الملعب أبوابه ، وأضحى مركزاً للاحتفالات والمناسبات ؟ وأين هي الاحتفالات التي تقام فيه ؟.
أقول : إن بعض الناس يقولون : أن المكان المهجور الذي لا يأنس بوجود بشر هو الذي تسكنه الجن !! فرجائي افتحوه ليعلب فيه الإنس !! حتى وإن بـُدل الاسم إلي مركز الأمير عبدالمجيد – رحمه الله – للاحتفالات والمناسبات فإنه لا يبدل المسمى فهو ملعب كرة قدم.


تذكرون الملعبين المشبكين الواقعين بعد شاليهات أراك ، لقد أزيلت صحيح ؟ ما تشاهدونه الآن مكانهما هل ينتفع بها أحد مقارنة بالملعبين قبل إزالتهما وعلاوة على التكاليف ؟ أوليس هذا المكان ، هو من الأماكن المهجورة الآن ، التي من الأجدى على الجهة المسئولة أن تكتب عليها بالبخاخ مثلما تكتب على المنازل الآيله للسقوط و التعديات بخط كبير وبشع يزال قبل تاريخ \ \ .

تذكرون الملاعب الثلاث الواقعة في أول الكورنيش أمام فندق توليب إن ، ذهبت أدراج الأعاصير ؟ بل أن هذا المكان أصبح موضعاً تقام فيه التجهيزات للاحتفالات والمناسبات ؟! طيب اللي في الشرم أيش هو ؟؟

عددت ستة ملاعب أُزيلت ولو أقسمت – لم أحنث – بأنني لم أر ملعباً واحداً للشباب هيئته الجهة المسئولة التي أزالتها ، إذن من الطبيعي جداً أن يتجه شبابنا إلي القهاوي ، و كما تشاهدون ازدحام ينبع بها وبالتالي ازدحامها بالشباب ، ولا بدع إن غص الطريق بالسيارات ، أو كثر البص في الأسواق والمتنزهات، أو أخذوا في رص الأحجار تحت السيارات .
على كل حال أرفع هذا الموضوع عرضيه داخل منطقة الجزاء لعله يجد هدافاً يحوله إلي المرمي بأي طريقة ولو باليد !! نعم باليد ، ولكن مثلما فعل ماردونا عام 86 جاب كأس العالم بيده !! فهل في ينبع هداف يعين على التسجيل غير المجلس البلدي المتسلل دائما!!
شكراً على القراءة وعفواً على الإطالة
[/align]
[/align]


[align=center] ( على مسئوليتي ) هذا هو عنوان النافذة التي تروق للكاتب الاجتماعي في المجالس الينبعاويه الأستاذ عبدالإله العياشي ( الشاهين ) ليطل منها علينا بمواضيع اجتماعيه هامة تمس الواقع ، ولا أخاله إلا مانحي الإذن في استعارة العنوان هذه المرة ، لمرة واحدة فقط . [/align]