[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]بيت العصيد هي زواية يؤمية في عكاظ يكتب في هذه الزواية الأستاذ عبدالكريم الرازحي 000
اليوم قال في زوايته اليؤمية 000
لاادري كيف يستقبل شهر رمضان في الاقطار الإسلامية اولا ماهي العلامات التي من خلالها يعرف المواطن المسلم أن شهر رمضان قادم !
اما في الاقطار العربية فقد جرت العادة أن يستقبل رمضان من قبل التجار أستقبالاً حاراً يستقبلونه برفع الاسعار ورفع درجة حرارتها 0
وهم يفعلون ذلك عن حب وتقدير وتكريم لهذا الشهر الكريم , أذ أن شهراً كريماً مباركاً ومميزاً كشهر رمضان الذي فضله0
الله على بقية الاشهر يجب -ومن وجهة نظرهم - عدم مساوته بغيره 00لان مساوات رمضان بغيره من الشهور انتقاصاً من قدره 0
لهذا تجدهم يستقبلونه بأسعار غيرالاسعار 00 أسعار عالية وغالية تليق بجلاله وجماله وترقى الى مستواه0
يقول الله تعالى في محكم كتابه (( شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن )) ويقول التاجر : شهر رمضان الذي رفعنا فيه الاسعار هكذا يستقبل التاجر شهر رمضان 00 يستقبله باطلاق العنان لجشعه واطماعه وهو لايهمه الحسنات بقدر مايهمه الربح فأرباحه هي حسناته وكل ليلة من ليالي رمضان هي عنده ليلة القدر 0
اما عن علامات قدوم شهر رمضان في الاقطار العربية ! فمن علامات قدومه هو ظهور هلال الغلاء إذ بمجرد أن يبصر المواطن العربي هلال الغلاء يعرف بأن رمضان قادم وأن عليه أن يستعد لمنازلته 0
والواضح أن المواطن العربي مثله مثل التاجر في إستقباله شهر رمضان 00
أن يستقبله بجوع ونهم فتجده يقبل بحماس الى السوق ويشتري ما يلزمه وما لا يلزم من المواد الغذائية وكأنه مقبل على معركة مع الشهر الكريم 00 او كأن المطلوب منه ان يهزم رمضان بسلاح التخمة ويلحق به هزيمة منكرة 0
مع أن الحكمة من الصوم هي أن نحطم الاصنام بفأس الجوع (( فأس رمضان )) [/grade]


المقال نشر في الصفحة (( 21 )) من الصحيفة لهذا اليوم السبت الموافق 3 / 9 / 1428هـ 0

مع تحياتي وتقديري لكم بتصفح مبارك مع هذا الشهر المبارك 000
مشرف شؤون الأعضاء وقسم الأخبار والأعلام
محمد علاقي 00 0 جدة