[poem=font="Simplified Arabic,5,#000000,bold,normal" bkcolor="" bkimage="images/toolbox/backgrounds/40.gif" border="none,4,#400000" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,#400000"]
(أريد أضحكَ للدنيا فيمنعني = أن عاقبتني على بعض ابتساماتي )[/poem] [align=center]
[align=center]هلْ سألتَ الليل ؟[/align] [/align] [poem=font="Simplified Arabic,6,#000000,bold,normal" bkcolor="" bkimage="images/toolbox/backgrounds/23.gif" border="none,4,#400000" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,#400000"]





صفوُ الحياةِ وفائِي جِئتَ تَقتُلُهُ= بِلا سِلاحٍ لِتجْرِينِي بِه مَثَلا

لن يرتضي الذُلً حُرٌ لو جرى دمُهُ = على التُرابِ وذَاقَ الموتَ واكتحلا

يامُوقدَ النار في صَمتي تؤجِجهَا= هل تَبتغي بَعَدهَا في خَافِقِي حِولا

تأسُو على قسوةِ الأيامِ في أسَفٍ = لِتَجعلِ اليأسَ لِي في ويلِهَا أمَلا

لكنًما الحِقدُ أدهْى ما يُصابُ بِهِ = قَلبٌ يُقيمُ على البغضاءِ مُشْتَعِلا

ما نضرةُ العِيدِ في ليلي وفي غَدهِ = إنِي إلى الحُبِ قد آويتُ مُعْتَزِلا

الوردُ يضحكُ رَغمَ الشوكِ يؤلمُهُ = لكنهُ ما اشتكى مِنْ قُرْبِهِ مَلَلا

أفوزُ بالآه ِ.. ياعُمْرِي تُؤانِسُنِي = خَيرٌ مِنَ الغَدرِ أنْ تأتِي بِهِ جَذِلا

ولتسألِ الليلَ عني فهو يَعرِفُنِي = ياكمْ كتبتُ على أطرافِهِ غَزلا

إنَ الحوادثَ قَدْ تُودِي بِصَاحِبِهَا = مالمْ يكنْ بَينَهَا في بأسِهَا رجُلا

ينقضً كُلُ بِناءٍ ما لهُ أُسُسٌ = ولا يُبِيدُ الأسى في عُنْفِهِ جَبَلا [/poem]