«العشق ينبع» من 55 قصيدة
]



[frame="1 80"]
55قصيدة بثّها الشاعر سعد بن سعيد جابر الرفاعي في ديوانه الصادر عن نادي المدينة المنورة الأدبي تحت عنوان «العشق ينبع» مركّزًا في أغلبها على النمط الكلاسيكي للقصيدة العربية مع بعض القصائد التي جاءت على نهج التفعيلة.

استهل الرفاعي ديوانه بقصيدة «بوح» وفيها يقول:

ألا أيها البحر ضلّت خطاي

وطال الطريق فخارت قواي

تبعثرتُ إلا بقيّة حلم

تشبث في ومضة من رؤاي

تلتها قصيدة «العودة إلى مرافئ الحلم»، ثم قصيدة على نمط التفعيلة بعنوان «لقاء الظمأ» وفيها يقول:

«ظمآن لاقى ظامئًا متشوقا

فتهامسا

وتعانقا

وتراشفا ماء الحنان تدفقا

قلبان..

ملّا من قفار مشاعر

عصفت بأزهار العبير تحرقا..

وتمضي القصائد تجسيدًا لوجدان الشاعر لنقرأ «الهوى الأبدي» و “رقصة حياة يائسة” و “إجلال”، إلى آخر قصائد الديوان التي يرسلها الشاعر رسالة «إلى معالي الوزير» تجسيدًا لصدى المعاناة المستمرة للمدارس ومنسوبيها مع الدوام الرمضاني بتوقيته الحالي حيث يقول الرفاعي:

ألا أيها القائد المستنير

أما من مبلغ أو من مشير

أما من مبصّر عن حالة

تجلت بها مزريات الأمور

فها قد أتى طالب مجهد

وقد خلف العقل فوق السرير

صفحات الديوان نقصت عن المائة بواحدة من القطع المتوسط.
[/frame]