ا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد،،،



أحب أن أختصر موضوعي بهذا السؤال :


‏ماذا ‏تعرفون عن الشاورما ؟؟


معنى الشاورما باللغة التركية ( شرائح اللحم واللحم المشوي ) فهي قد أتتنا من بلاد الترك ذلك البلد المترف بأنواع النعيم .


بدايةً :
كنت في ليلة من الليالي ( شاخص البصر لا ‏أستطيع الحركة من هــــول ما رأيت )
ومــا يـراه غيري كل يوم ولكنه ( اللعاب ) ‏الذي يجعل الغشاوة تنطلي على أعيننا أمــام ( المطاعم )


الـمـشـهـــــد :

‏ركزوا ولا حظوا يا كــرام :

‏معلم الشاورما لا بـــد من توفر ‏ثلاث أدوات في عمله اليومي وأحـــد هذه الأدوات هـــي ( الطامة ) .

1- ( ‏الملاس ) أو الملعقة لتحريك الشاورما على النار .

2- ( ‏السكين ) التي يقوم ‏من خلالها بتقطيع شرائح الدجاج .

3- ( ‏الـمـبـرد ) المصاحب للسكين والذي ‏يستخدمة المعلم كل 5 دقائق وقبل كل محاولة تقطيع الشرائح .



‏ستجدون أن المعلم ‏قبل ان يـهُـم بالتقطيع من ( أعلى إلى أسفل ) لا بد أن يمرر ( سكينه ) على ذلك ‏

المبرد الذي يساوي في طولة لطول السكين وتجد أن ( سنه أو برده تلكم السكين التي ‏تبقى في أطــراف

السكين تنغمس في الدجاج والتقطيع , وتلكم ( البرادة ) لاحـظــوا يا ‏سادة أن مصيرها في أجوافكم ,

ولن تجد معلم شاورما واحد [ يمسح وينظف ] ( سكينه بعد ‏كل محاولة برادة لتلك السكين والتي تتكرر

بعدد مرات التقطيع ).


إذاً ...


أين ‏مصير تلك البرادة وتلك المادة الحديدية ؟


بالطبع إنها في بطون الأبناء والأطفال ‏والرجال والنساء نسأل الله أن يقيهم كل مكروه .

‏في أحــد المطاعم تم إستدعاء المسؤول ( وتم إيضاحه لهذه المعضلة وهذه الجريمة ‏بحق الإنسانية )

وتفاعل معها وذهب ووجه المعلم بتنظيف ( السكين بعد كل عملية ( ‏برادة ) وكانت ردة فعل المعلم

[ الإبتسامة الصفراء ] .

‏وبعد مدة تزيد على النصف ساعة أتيت بسيارتي إلى الركن الذي فيه ذلك ‏المعلم ووجدته يكرر عملية

البرادة كل مرة دون أن يقوم بتنظيف السكين ...

ولم أملك إلا أن أقول اللهم احفظ من يأكل هذا السم الزعاف .

وتم ‏إالاتصال على أحــد الأطباء في ميدان العمل وطرحت عليه تلك العملية ومدى ‏خطرها على النفس

البشرية .

‏وأضاف الطبيب أن هذه المادة ( أقصد بها البرادة ‏هي مادة مسرطنة ولها أخطار جسيمة ولا تناسب بني

البشر عوضاً عن الحيوانات ( أجلكم ‏الله ) .


وأضيف أيضاً :


أن طريقة تخمير الشاورما لابد لها أن تمر بمراحل ومنها الرطوبة ، وأنا والله قد رأيت بعيني الشاورما

وهي في البانيو ( مغطس الحمام أكرمكم الله ) إذا ما رأيكم ، فضلا عن نوع اللحم أو الدجاج الذي

يستخدم في الشاورما .


معضم أصحاب المطاعم من العمالة التركية ( يشتغل لحسابه ) هؤلاء يذهبون إلى أصحاب الأغنام

ويشترون الشياه الطاعنة في السن والتي تكاد أن تموت ، خاصة إذا كان ثمنها بخساً ، وبعضهم يطلب

شراء الشاة الهزيلة المريضة ، لدرجة أن بعضهم يشتريها ب 50 ريالاً لأنها مريضة وعلى وشك

الموت .



الأمـــر جلل يا إخوتي

ويجب أن يكون لدينا قوة في الإنكار على ‏أرباب هؤلاء المطاعم وألا نخجل من التوضيح والتنبيه

لهم ... وإرشادهم

في ضــل ‏غياب الدور المنشود لمسؤولي بعض الأمانات والبلديات الغارقين في لجج الرشاوى ‏

والإكراميات ( إلا مارحم الله ).


والله ولي التوفيق



منقول لتعم الفائدة