لا تزال التحقيقات مستمرة في قضية اتهام موظف بالنقل الجماعي بالاعتداء على مسافرة فلبينية في ينبع، فيما أثبتت التحاليل الطبية التي أجريت للمسافرة، أنه لم يكن هناك إكراه في الفعل الذي تعرضت له، بل تم برضاها.
وعلمت «عكاظ» من مصادرها أن المسافرة الفلبينية بعد أن وصلت إلى جدة وقبل دخولها إلى قنصلية بلادها دار بينها وبين أحد أبناء جلدتها حديث شرحت له خلاله ما تعرضت له، فطلب منها تقديم شكوى رسمية للقنصلية، والمطالبة بتعويض مالي ضخم، خاصة أنها تريد الرجوع إلى بلادها، رغم أنه لم يمض وقتها سوى عشرة أيام فقط على قدومها إلى المملكة.
وكانت «عكاظ» نشرت في حينه خبرا بعنوان «مسافرة آسيوية تتهم موظف النقل الجماعي بينبع باغتصابها»، جاء فيه أن عاملة منزلية ذهبت إلى النقل الجماعي بينبع للسفر إلى جدة وقطع أحد موظفي النقل الجماعي تذكرة لها وطلب منها الصعود إلى إحدى الحافلات الخاوية ومن ثم قام بالاعتداء عليها - حسب دعواها - وطلب منها الصعود إلى حافلة أخرى بها مسافرون إلى جدة. وعند وصولها تقدمت بشكوى رسمية في القنصلية الفلبينية بجدة. وبرفقة مندوب من القنصلية تقدما ببلاغ لدى شرطة ينبع وتم إحضار المتهم والتعرف عليه من قبل الخادمة