البحر يجتاح مخيمات المصطافين بينبع { من يعتبر }

عبدالله العرفي - ينبع

في حادثة هي الأولى من نوعها على شواطئ ينبع طبق المثل المشهور ''غدار يا بحر'' فبينما عدد من المصطافين مقيمون خيامهم على شاطئ البحر الرملي للاستمتاع بصوت البحر ولونه الفسفوري كالعادة السنوية خلال عطلة عيد الاضحى المبارك وفي سكون الليل ودون سابق انذار فجأة اجتاح البحر المخيمات الملاصقة لشاطئه الرملي بكورنيش ينبع فتمكن من عزل مجموعة من الخيام بما فيها سيارة لم يتمكن اصحابها من انتشالها وبقدره قادر لم تحدث خسائر بشرية بل خسائر مادية. كان يوما عصيبا على بعض اصحاب المخيمات وبعضها قد ذهب مع مد البحر.شهود عيان اوضحوا ان الخسائر حوالى عشرين خيمة وسيارة بعضها تلف تماما.قائد حرس الحدود بمنطقة المدينة المنورة اللواء سلامه الجديبي اهاب بالمصطافين عدم التخييم على شاطئ البحر الرملي دون وجود حاجز أو مرتفع أو ساحة كافية لان البحر معرض للمد والجزر باي لحظة.دوريات حرس الحدود بذلت جهودا مضنية للحرص على سلامة اصحاب المخيمات المتضررة.

اتذكرون ماحصل في شرق اسيا العام الماضي