في صبيحة العيد حيث السرور والبهجة والسعادة

التقاء ومحبة زيارة وتواصل ألفة وتعاون

شكلت إتحاداً و إلتفافاً للناس مع بعضهم و إفشاءاً لروح الود والتحابب

رغم جميع الأجواء الجمالية المصاحبة لتلك السعادة المتفوقة على كل وصف


حدث ما كنا نتمنى زواله بعد تكرار حدوثه ألا وهو سقوط طفلان في حي السميري في بركة كبيرة من الماء

قريبة من أحد المساجد المزعم إنشائه بعد هدمه


شاهدت والله بأم عيني ذلك المنظر المأسوي من بكاء الأطفال الصغار ودعاء الفتيان بالسلامة لهذين الطفلين

تواجد هناك الدفاع المدني والإسعاف وتجمهر كبير من أبناء الحي مترقبين لما سيؤال إليه حال الغريقين

بلطف من الله عز وجل تم إنقاذ أحدهم واستعاد وعيه سريعاً أم الآخر فقد تم نقله على وجه السرعة إلى المشفى

وقد تم إنقاذ الطفلين عن طريق ما يسمى ( الفزعة ) من رجال الحي عندما تطايرت الأشمغة والعقل عالياً في

السماء مشمرين الثياب متوكلين على العزيز المختار في منظر يثلج الصدر وينبأ عن رجال وأبطال يستحقون

التكريم ونيل الأوسمة جراء شجاعتهم وموقفهم السامق