اصيبت مدارسنا بنكسة عندما زاد عدد الطلاب في الفصل الواحد واصبح المعلم عاجزا عن ادارة الفصل وانقطعت الصلة بين المعلم والطالب وفقدت المدرسة اثرها التربوي باختفاء الفناء وفرقة الكشافة وجماعة التمثيل والتصوير والادب العربي والخطابة وغيرها من الجمعيات التي تشبع هوايات الطلاب وتنمي شخصيتهم واختفت معها الحفلات والتي كانت بدورها تجمع بين الطالب والمعلم والبيت حتى استحال على المعلم ان يعرف اسماء طلابه بعد ان كان كل معلم يعرف طلابه معرفة شخصية ويتبع خطواتهم حتى تخرجهم بالشهادات العليا التلميذ السعودي اذكى بكثير من طالب في الدول الاوربية لا ينقصه الا روح المدرسة القديمة في افكارها الجديدة في تصميمها عطاء متبادل بين المعلم المتفاني في عمله التربوي وطالب محب للعلم والمعرفة وليست الفوضى ولا التطاول على المعلم ولا هي مدرسة المشاغبين .........