مهرجان ربيع ينبع 34 لا اذكر كم عدد المرات التي اقيم بها المهرجان حيث ربطه برقم السنة خطأ ولا يحفظ تأصله وديمومته فمثلا مهرجان الربيع العاشر للعام 1434هـ طبعا هذا ليس القصد وانما الهدف فعليات وانشطة المهرجان وخاصة الثقافية والتي خصصت للمحاضرات والانشاد والشعراء .
لا خلاف على المحاضرات ولو ان معين المحاضرين واحد فاين محاضرين الثقافة الصحية و الاسرية والمجالات الاخرى التي تهم الانسان وحياته اليومية .
الانشاد والشعراء قد عرفنا معنى الانشاد ولكن الشعراء هل يعني ذكرهم اقامة لعبة او مجرد القاء قصائد شعرية للشاعر ؟
الامر الهام اين نصيب ينبع وارثها الثقافي والفني من المهرجان والذي يجب ان يكون له نصيب وافر بسبب كثرة وتنوع هذا الارث .
اذا المهرجان مجرد صور مستنسخة مما سبق من مهرجانات مدن اخرى وبهذا نستشف ان هناك رسالة موجهة ومقاصد قد يكون لها في المستقبل اثر غير حسن على المجتمع .
ان التنوع في ايصال الثقافة للمجتمع هدف نبيل نتائجه مضمونة الفائدة .