أعلن من مكة المكرمة الشريف الحسين بن علي امير مكه والحجاز عام 1916م الثورة العربية ضد الحكم التركي
وبقيادة ابنه فيصل الذي أصبح فيما بعد ملك العراق وقد كلفت الحكومة البريطانية لورنس (توماس ادوارد لورنس )
الشهير ب لورنس العرب بتقديم الدعم والمساعدة لجيش الثورة العربية ضد الأتراك .
اختلف المؤرخون حول لورنس ..منهم من اعتبره جاسوسا ومكلفا بخداع العرب ومنهم من اعتبره مساعدا للعرب لكن لم تساعده حكومته في الوفاء بعهوده ..
وذكر لورنس في كتابه الشهير (أعمدة الحكمة السبعة)
الذي يحوي معلومات دقيقه وطويله عن الايام التي عاشها لورنس مع العرب
مهمته التاريخيه مع جيش الثوره العربيه والتي انطلقت فعليا من ينبع
سافر لورنس الى ينبع وذكر الاماكن التاليه التي مر بها ....رابغ ...مستوره...جبل صبح ..جبل حسنه...بير الشيخ...بير ابن حساني...وادي الصفراء...الجديده...الواسطه...الحمراء ليبيت مع الجيش...ثم الى بير سعيد...جبل عرعور..
وصل الى ينبع الساعه 5:30.. صباحا اكتوبر 1916 وذهب الى بيت عبدالقادر العبده وكيل الامير فيصل للشئون العسكريه في ينبع ومكث فيه 4 ايام ..
ثم توجه الى الباخره (( سوفا )) التي كانت راسيه في الميناء نوفمبر 1/1916...والتي نقلته فيما بعد الى املج..
توجه بعدها لورنس الى ينبع النخل برفقه عبدالكريم بن بديوي ((اخ اصغر لمحمد علي بن بديوي الذي كان قائدا لجهينه تلك الايام)) واخرين ...ليلحق بجيش فيصل في قريه المبارك
يصف لورنس عبدالكريم بانه شاب 26 سنه متوسط الطول نحيف اسمر بذقن صغيره ..وكان نشيطا وبشوشا
وصلوا بعدها لمعسكر جيش الشريف فيصل في قريه المبارك ...وذكر انه كان برفقته اخوه زيد الحسين وشرف
يتبع
المفضلات