حقيقة أذهلني ما رأيت من أبناء

محمد الموشي النزاوي

فؤاد وطارق وسامر

من جميل صنيع اندثر وراء العادات و التقاليد

توفت والدتهم رحمها الله تعالي

واسكنها فسيح جنانه

اللهم امين

و الكل فازع

لعمل الولائم ونصب الانوار وفرش المفارش

وجلب الفواكه والطرشي و البارد من ماء وغيره

يا هل ترى لعقد قرأن

لا لالالالا

كل ذلك من أجل العزاء

رفضوا ان يطبقه الا سنة

الحبيب صلى الله عليه وسلم

لاللهم لا تحرمهم ووالدتهم من مرافقة

رسول الرحمة بالفردوس الاعلى

فتعظوا ياقوم تخيلوا قبل ايام عزاء تذبح به في

وليمه واحدة للرجال فقط 40 رأس من الاغنام

وياليتها كفت

ابحثوا معي عن السنة في العزاء

كيف هي هل للمعزين

ام انه لأهل المصاب ومن طبخ البيت

وجميل ما روته لي والدتي وما شاهدت

بنفسها من مظاهر العزاء

فليعذروني أبناء الموشي

ولكن للأمانة اذكرها

ليس بها تكلف لدى النساء

بساطة تدل على الثقة بالله عز وجل

وضوح في تطبيق السنة لا يضاهيها

تلك الاشياء التي يفعلونها هداهم الله بعض

النسوة ويساعدهم بذلك الرجال

اصناف المأكولات و المشروبات

وحتى الحلوة اصبحت توضع للنساء في العزاء

اقسم بالله (( كنافة بسبوسة بقلاوة ))

هل هذا عزاء

فطوبي لرجال ونساء آل الموشي

بينبع البحر

وسامحوني انني ذكرت هذا فعذرن

ويجرني الحديث عن شد الرحال للعزاء

في منطقة تبوك وقب ثلاث سنوات

انا شاهد عيان على هذه الحادثه

توفي قريب لجماعة يسكنون في تيماء

فكانت الفزعة ولمؤازرت أهل المتوفي

أن كان هناك حادث تصادم راح ضحيته

15 شخص ما بين رجل وأمراة كلهم

من عائلة واحدة ولم يتبقى من العائلة

الا ذاك الرضيع البالغ من العمر

7 أشهر

اين نحن من حديث المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه

لا تشد الرحال الا لثلاث

المسجد احرام

ومسجدي هذا

والمسجد الاقصي

اتمني للجميع الصحة و العافية

واعذروني على الاطالة


منقول